مصرع سائحة في حادث مأساوي بسقوطها من شرفة فندق بأكادير، شهد حي صونابا بمدينة أكادير حادثة مأساوية أودت بحياة سائحة في الأربعينيات من عمرها، بعد سقوطها من شرفة غرفتها في أحد الفنادق. وقد خلّف الحادث حالة من الصدمة والحزن لدى نزلاء الفندق والعاملين فيه، وفتح تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الواقعة.تفاصيل الحادث والتدخل الأمنيوفقًا للمعلومات الأولية، كانت الضحية تحاول إلقاء نظرة من شرفة غرفتها في الطابق الثاني عندما فقدت توازنها وسقطت أرضًا. وأدى السقوط إلى إصابتها بجروح بليغة فارقت على إثرها الحياة في عين المكان. وفور وقوع الحادث، هرعت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية.تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن ظروف وملابسات الحادث. كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي لإخضاعها للتشريح الطبي، بناءً على تعليمات من النيابة العامة المختصة.دعوات لتعزيز إجراءات السلامةأعاد هذا الحادث المأساوي إلى الواجهة الدعوات المطالبة بتعزيز إجراءات السلامة في المؤسسات السياحية. ويؤكد الخبراء على ضرورة مراجعة معايير السلامة في الفنادق والمنتجعات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، وحماية حياة النزلاء.

كل التضامن مع قناة شوف تيفي… صوت الشعب الذي لا يُسكت

في ظل ما تشهده الساحة الإعلامية الوطنية من تحولات وتحديات، لا يسعنا اليوم إلا أن نعبر عن كامل تضامننا مع قناة شوف تيفي، القناة التي اختارت منذ بدايتها أن تكون قريبة من المواطن، حاملة لهمومه، ناقلة لصوته، ومرافقة له في تفاصيل حياته اليومية، سواء في السرّاء أو الضرّاء.

لقد تابعنا، كما تابع الرأي العام الوطني، الخرجة الإعلامية غير المسؤولة التي قام بها المدعو طالوني، والتي حملت في طياتها إساءات خطيرة وغير مقبولة في حق المدير المسؤول عن القناة، وكذا الطاقم الصحفي والتقني والإداري بأكمله. وهي خرجة لا تليق بشخص يُفترض فيه أن يتحلى بحد أدنى من الاحترام، سواء تجاه مؤسسة إعلامية وطنية، أو تجاه متتبعيها، الذين يُقدرون المجهود الكبير الذي تبذله القناة في نقل الخبر بكل مهنية وجرأة.

إن ما تعرضت له قناة شوف تيفي من تهجم غير مبرر، ليس استهدافًا لمؤسسة إعلامية فقط، بل هو استهداف لحرية التعبير والصحافة الجادة، واستفزاز لمشاعر آلاف المغاربة الذين يرون في هذه القناة صوتهم الحقيقي، ومرآة لواقعهم، بعيدًا عن التلميع والتضليل.

قناة شوف تيفي تظل منبرًا حرًا، ميدانًا مفتوحًا للرأي والرأي الآخر، صوتًا لمن لا صوت له، ومدرسة في العمل الصحفي الميداني الذي لا يختبئ خلف المكاتب ولا البيانات الرسمية. لهذا بالضبط، فهي تُستهدف مرارًا وتكرارًا، من طرف من يزعجهم أن تكون الكاميرا وسط الشارع، أو أن تفتح القناة ملفات شائكة ترفض مؤسسات أخرى الاقتراب منها.

نقولها بوضوح: إن المساس بكرامة العاملين في قناة شوف تيفي، هو مساس بكرامة كل إعلامي شريف، يشتغل بنزاهة في الميدان، ويتعرض أحيانًا للخطر فقط لأجل نقل الحقيقة. وإننا نُدين بشدة هذا النوع من الخطابات التحقيرية، التي تسعى إلى زرع البلبلة وتشويه صورة الإعلام الوطني.

نقف اليوم مع شوف تيفي ليس فقط دفاعًا عن مؤسسة إعلامية، بل دفاعًا عن حرية الكلمة، عن الصحافة الجادة، عن المهنية، عن الأصوات الحرة التي لا ترضخ للابتزاز ولا تتراجع أمام الضغوط.

وفي الأخير، نوجه تحية تقدير واحترام لكل أفراد طاقم شوف تيفي، من إداريين، صحفيين، تقنيين ومراسلين، ونقول لهم: لا تلتفتوا إلى من يحاول إسكات صوتكم، فأنتم في قلب المجتمع، ووسط الناس، وعملكم يصل إلى كل بيت، وكل منصف يعرف من أنتم، وماذا تقدمون .

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top