مصرع سائحة في حادث مأساوي بسقوطها من شرفة فندق بأكادير، شهد حي صونابا بمدينة أكادير حادثة مأساوية أودت بحياة سائحة في الأربعينيات من عمرها، بعد سقوطها من شرفة غرفتها في أحد الفنادق. وقد خلّف الحادث حالة من الصدمة والحزن لدى نزلاء الفندق والعاملين فيه، وفتح تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الواقعة.تفاصيل الحادث والتدخل الأمنيوفقًا للمعلومات الأولية، كانت الضحية تحاول إلقاء نظرة من شرفة غرفتها في الطابق الثاني عندما فقدت توازنها وسقطت أرضًا. وأدى السقوط إلى إصابتها بجروح بليغة فارقت على إثرها الحياة في عين المكان. وفور وقوع الحادث، هرعت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية.تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن ظروف وملابسات الحادث. كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي لإخضاعها للتشريح الطبي، بناءً على تعليمات من النيابة العامة المختصة.دعوات لتعزيز إجراءات السلامةأعاد هذا الحادث المأساوي إلى الواجهة الدعوات المطالبة بتعزيز إجراءات السلامة في المؤسسات السياحية. ويؤكد الخبراء على ضرورة مراجعة معايير السلامة في الفنادق والمنتجعات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، وحماية حياة النزلاء.

نائب رئيس جمهورية السلفادور : المغرب يشهد مسارا تنمو “ملهما”

أشاد نائب رئيس جمهورية السلفادور، فيليكس أولوا، بالمسار التنموي “الملهم” الذي يشهده المغرب، مبرزا أن المملكة أضحت فاعلا هاما على المستوى القاري والإقليمي والدولي.

وأكد أولوا، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، أن المملكة تضطلع أيضا بدور ريادي في إرساء إطار طموح للتعاون جنوب-جنوب، لاسيما مع بلدان أمريكا الوسطى والكاريبي.

كما أشار إلى أن “المملكة المغربية تمكنت، بفضل الرؤية الملكية المتبصرة، من نهج مسلسل للتنمية الشاملة، معززة بذلك موقعها كقوة إقليمية صاعدة، وشريك موثوق في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وخارجها”.

وسجل نائب رئيس جمهورية السلفادور أن المغرب فرض نفسه كفاعل هام في العديد من القطاعات، من ضمنها الطاقات المتجددة بفضل مركب “نور” للطاقة الشمسية بورزازات، الذي يعد “أحد أكبر المشاريع في العالم في مجال الانتقال الطاقي”.

كما أشاد بالمبادرة الملكية “الهامة” الهادفة إلى تمكين دول منطقة الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، معتبرا أن هذه المبادرة تعكس الالتزام القوي للمملكة من أجل تنمية القارة الإفريقية وتكريس مبدأ التضامن بين دول الجنوب.

وأكد السيد أولوا أن مقاربة المغرب في مجال التنمية، التي تجمع بين الاستقرار السياسي والاستثمار في البنيات التحتية، مكنت المملكة من الاضطلاع بدور محوري في محيطها الإفريقي والدولي، مضيفا أن المغرب أضحى نموذجا يقتدى به على الصعيد الإقليمي في مجالات الحكامة والتنمية المستدامة.

وأشار كذلك إلى أن المغرب أصبح اليوم فاعلا رئيسيا في إرساء نموذج فعال للتعاون جنوب-جنوب، لا سيما مع دول أمريكا الوسطى والكاريبي، وهو ما يفتح آفاقا واسعة لتطوير أوجه التبادل الاقتصادي والثقافي والسياسي.

وبخصوص العلاقات بين المغرب والسلفادور، أكد نائب الرئيس أن العلاقات الثنائية شهدت دينامية إيجابية إثر قرار بلاده سحب اعترافها بـ”الجمهورية الوهمية” سنة 2019 وافتتاح سفارة بالرباط سنة 2021.

وأبرز المسؤول السلفادوي أن هذا الموقف يعكس إرادة سياسية صادقة لتعزيز الشراكة مع المملكة المغربية، مجددا الدعم الثابت لبلاده للوحدة الترابية للمملكة، ولمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، واصفا إياها بـ”الجادة والواقعية وذات مصداقية” لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top