تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

لغز اختفاء التوأم في مستشفى محمد السادس بمراكش…تحقيقات مكثفة للكشف عن الحقيقة.

في حادثة أثارت الجدل، ولجت سيدة حامل إلى مستشفى محمد السادس الجامعي في مراكش يوم الخميس الماضي لتضع توأمين.

وكانت السيدة قد تلقت توجيهاً من طبيب عمومي في مستوصف الحي الذي تسكن فيه بالتوجه فوراً إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية مستعجلة.

بعد العملية فوجئت الأم والأب بوجود مولود واحد فقط بدلاً من التوأمين المتوقعين، وعندما استفسر الأب عن المولود الثاني، أخبره الطبيب أن زوجته وضعت مولوداً واحداً فقط.

أكد الأب أن الفحوصات والصور التي أجراها طبيب عمومي سابقاً تظهر بوضوح أن زوجته كانت حامل بتوأمين.

وازدادت شكوكه بعد تأكيد ممرضة في مصلحة الأم والطفل في المستشفى نفس المعلومة بناءً على فحص طبي أجرته للسيدة.

إزاء هذا الوضع تقدم الأب بشكوى إلى المصالح الأمنية في مراكش، التي سارعت إلى المستشفى لبدء تحقيق في القضية.

وأكد الطبيب الذي التقت به العناصر الأمنية أن السيدة وضعت مولوداً واحداً، رغم أنه لم يكن الطبيب الذي أجرى عملية التوليد ،ومن جهتها أكدت الزوجة أنها كانت على وعي تام أثناء العملية وتعرف الأطباء الذين كانوا معها، مشيرة إلى أن الطبيب المذكور لم يكن ضمن الطاقم الطبي الذي أجرى العملية.

لا تزال التحقيقات جارية بجدية من قبل السلطات الأمنية لمعرفة حقيقة ما حدث، والبحث مستمر للوصول إلى نتائج نهائية تكشف ملابسات هذه القضية الغامضة.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top