تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

المديرية العامة للأمن الوطني21 ماي 2024

بلاغ

وقع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي مذكرة تفاهم حول تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في المجال الأمني، مع السيد أندريه أغوستو باسوس رودريغيز المدير العام للشرطة الاتحادية البرازيلية.

وقد جرى توقيع هذه المذكرة مساء اليوم الثلاثاء 21 ماي 2024، بالفضاء الذي يحتضن تظاهرة الأيام المفتوحة للأمن الوطني، وذلك على هامش زيارة العمل التي يقوم بها المدير العام للشرطة الاتحادية بدولة البرازيل إلى المملكة المغربية.

وتهدف هذه المذكرة الثنائية إلى تأطير وتطوير قنوات التعاون المشترك بين المصالح الأمنية المغربية والبرازيلية في مجال “مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما في ذلك منع ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والإرهاب، والاتجار بالبشر والمهاجرين، والاتجار غير المشروع بالأسلحة النارية والذخائر والمتفجرات وأجزائها، وغسل الأموال وتزوير الوثائق، والجريمة السيبرانية..”.

وعلى المستوى العملياتي والمساعدة التقنية، تقضي مذكرة التفاهم الأمني بين الطرفين بتقوية تبادل الخبرات في مجال التكوين الشرطي وبناء القدرات، وتطوير تبادل المعلومات والوسائل التقنية والتكنولوجيات، فضلا عن تقديم الدعم في ميدان الأبحاث والتحقيقات المشتركة، وكذا تحديد آليات دائمة للاتصال بين الجانبين.

كما شكلت هذه الزيارة أيضا فرصة لاطلاع المدير العام للشرطة الوطنية الاتحادية البرازيلية على تجربة الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بشكل دوري مرة في كل سنة، وبالتناوب بين جهات المملكة، حيث أجرى زيارة ميدانية لمختلف أروقة الفضاء، واطلع على جميع العروض المقدمة للمواطنات والمواطنين، كما استعرض مقاصد ومرامي هذه التظاهرة التواصلية التي تجسد مفهوم الشرطة المجتمعية.

وتجسد هذه الزيارة الدور المحوي الذي أضحت تضطلع به مصالح الأمن المغربية ضمن منظومة التعاون الأمني الدولي، من خلال موقعها كشريك موثوق به قادر على مواجهة التحديات الأمنية المتنامية، وباعتبارها كذلك قطبا جهويا لدعم التعاون الشرطي الثنائي والمتعدد الأطراف مع مختلف دول العالم.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top