تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فضيحة…العدالة تأخد مسارها إيداع عون سلطة خلف قضبان السجن بتهمة الضرب والجرح.

تم توقيع عون سلطة على ورقة اتهام صادرة عن المحكمة الإبتدائية بسطات، بعد أن قام بفعلتٍ لا تليق بمنصبه ومهامه. فقد تم إيداعه خلف قضبان السجن المحلي بعين مومن، ليواجه تهمة الضرب والجرح.

تعود الحادثة إلى نهاية شهر مارس، حيث شهد دوار المناصرة التابع لقيادة المزامزة بإقليم سطات حدثًا مؤسفًا خلال مقابلة لكرة القدم. وفي هذا الحدث، اعتدى العون على شخص بوحشية، باستخدام حجر أصاب رأس الضحية، مما استدعى نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.

قام الضحية لاحقًا بتقديم شكوى لدى السلطات المحلية، مما أدى إلى بدء التحقيق في الحادثة. وبعد إجراء البحث والتحقيق اللازمين، أكدت الأدلة تورط العون في هذه الجريمة الشنيعة.

إن هذه الواقعة تجسد أهمية احترام حقوق الآخرين ومسؤولية الأفراد في تعزيز التعايش السلمي في المجتمع. فالعنف ليس أبدًا الحل، والقوانين موجودة لحماية الجميع وإنصاف الضحايا.

تحية للعدالة التي لم تتهاون في تطبيق القانون ومحاسبة المخطئين، ونأمل أن تكون هذه الواقعة درسًا للجميع في تقدير قيم السلام والتعايش في المجتمعات.”

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top