تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فضيحة… الإحتيال والنصب عبر الهواتف النقالة في مدينة زايو قصص النصب والتوعية.

تتزايد حالات الاحتيال عبر الهواتف النقالة بشكل ملحوظ، ويبدو أن مدينة زايو ليست استثناءً من هذا الاتجاه الخطير.

يجدر بنا أن نتحدث عن الحوادث التي وقعت مؤخرًا في المدينة، حيث تلقى عدد من المواطنين رسائلًا واتساب أو رسائل نصية تفيد بفوزهم في مسابقات وبمبالغ مالية جذابة، لكن في النهاية، كانت تلك الرسائل جزءًا من عمليات احتيالية.

أحد السيناريوهات المخيفة التي تم توثيقها كانت تجربة امرأة من زايو، بعد تلقيها رسالة تفيد بفوزها بمبلغ مالي، تمكنت السيدة من التعرض للنصب عندما طُلب منها إرسال معلومات شخصية، بما في ذلك رقم حسابها البنكي والرقم السري الخاص ببطاقتها.

لحسن الحظ، لم تكن حساباتها البنكية تحتوي على أموال في تلك الفترة، مما حال دون تكرار النصب.

لكن لا يقتصر الأمر على هذه الحالة واحدة فقط. يبدو أن النساء في زايو يكونن ضحايا شائعات هذه العمليات الاحتيالية، حيث يستهدف المجرمون غالبًا الأشخاص الذين يتسمون بالسذاجة أو الثقة الزائدة.

يحملون برامج الاحتيال شباكهم حول هؤلاء الأفراد، محاولين استغلال الثقة التي يضعونها في الرسائل والمكالمات التي تصلهم.لذلك، يجب أن نكون حذرين ومتيقظين دائمًا.

عندما نتلقى رسالة غير متوقعة تفيد بفوزنا في مسابقة أو بجائزة مالية، يجب أن نتأكد من صحتها قبل اتخاذ أي إجراءات.

عدم مشاركة المعلومات الشخصية مثل أرقام الحسابات البنكية عبر الهاتف أو الإنترنت يمكن أن يحمينا من الوقوع في فخ الاحتيال.

إن توعية الناس حول هذه المخاطر والممارسات الآمنة هي مسؤولية مشتركة لنا جميعًا، للحفاظ على سلامتنا المالية والشخصية.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top