افواج جديدة من المشردين والمرضى النفسيين تحل بتزنيت .
تعيش مدينة الفضة في الآونة الأخيرة واقعًا مؤلمًا يتمثل في تزايد أعداد المشردين والمختلين عقليًا، الذين يتم ترحيلهم من المدن المجاورة والكبرى إلى تزنيت. تشكل هذه الظاهرة تحديًا اجتماعيًا كبيرًا، حيث تعكس عدم وجود خطط شاملة للتعامل مع هذه الفئة.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تفشي هذه الظاهرة، من بينها:
الترحيل من المدن المجاورة والكبرى تعتبر بعض السلطات أن نقل هؤلاء الأشخاص إلى مدن أصغر مثل تزنيت هو حل مؤقت للمشكلة. لكن هذا الحل لا يأخذ في الحسبان تأثيره على المجتمعات المحلية.

  • العديد من المشردين والمختلين عقليًا يعانون من نقص في الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي، مما يجعلهم عرضة للمزيد من التهميش.
    تتوالى الشهادات من سكان المدينة، حيث أشار أحد المواطنين إلى أنه صادف حافلة من شركة معروفة لنقل المسافرين قرب محطة وقود، تقوم بتفريغ هؤلاء الأشخاص، مما يثير الكثير من القلق على سلامتهم. يُعتبر هذا المشهد مؤلمًا للكثيرين، حيث يشهدون تحول مدينتهم إلى مركز لاستقبال القضايا الاجتماعية المعقدة.
    على الرغم من التحديات، تبرز جمعية اوزي للأعمال الاجتماعية والاشخاص بدون مأوى بتزنيت كأحد الأطراف الفاعلة في محاربة هذه الظاهرة بالمدينة. لقد قامت هذه الجمعية بإطلاق حملات توعية والتوجه إلى المسؤولين المحليين لطلب اتخاذ إجراءات فعالة. تسعى هذه الجهود إلى تحقيق:
  • زيادة الوعي حول حقوق المشردين والمختلين عقليًا.
  • توفير الدعم النفسي والاجتماعي المناسب لهم.
  • إنشاء مراكز لإعادة التأهيل لدعمهم في العودة إلى الحياة الطبيعية.
    يحتاج الوضع الحالي إلى استراتيجيات متعددة الجوانب، منها:
  • توفير الرعاية الصحية من الضروري توفير خدمات طبية ونفسية متكاملة لهؤلاء الأشخاص.
    إن ظاهرة المشردين والمختلين عقليًا في تزنيت تمثل تحديًا كبيرًا يتطلب تضافر جهود المجتمع بأسره. من خلال العمل المشترك بين السلطات والمجتمع المدني، يمكن أن نحقق تغييرًا إيجابيًا يضمن كرامة هؤلاء الأفراد ويعزز من سلامتهم .
شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top