في مشهد مؤلم، يخوض عمال النظافة العرضيون بمجلس جماعة أكادير اعتصاماً مفتوحاً احتجاجاً على غياب الحوار الجاد ونهج سياسة الآذان الصماء من طرف المسؤولين، وعلى رأسهم رئيس المجلس عزيز أخنوش.
هؤلاء العمال، الذين يسهرون يومياً على نظافة المدينة وجمالها، يعيشون اليوم في زنزانة القهر والظلم، محرومين من أبسط حقوق العيش الكريم: لا أجور عادلة، لا حماية اجتماعية، ولا اعتراف بكرامتهم كمواطنين وعمال.
صرخة أحدهم من قلب الاعتصام تختزل المعاناة:
“من داخل الزنزانة، زنزانة التهميش، نقاوم بصبرنا وعزة أنفسنا… لن نُكسر.”
نطالب المجلس الجماعي بفتح حوار فوري ومسؤول مع ممثلي العمال، والاستجابة لمطالبهم العادلة.
العدالة الاجتماعية لا تتحقق بالشعارات، بل بالإنصات والعمل.
