تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مدينة القصر الكبير .. شرطة المرور و المردودية اليومية.

تعتبر المديرية العامة للأمن الوطني فاعلا محوريا ضمن الاستراتيجية الوطنية للوقاية من حوادث السير، سواء في مجال المراقبة و زجر المخالفات المرورية، أو في مجال التوعية و التربية على السلامة الطرقية.

و لهذا الغرض، فقد ثم اعتماد مخطط عمل مندمج للمساهمة في المجهودات الوطنية، الرامية للتقليص من حوادث السير على الطرق، يتميز بطابعه المتعدد الأضلاع، و بتكامله مع باقي المخططات القطاعية الأخرى.

و تبقى فكرة ” لنغير سلوكنا “، و هي شعار لإحدى الحملات التحسيسية التي باشرتها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، كمبدإ و تطبيق، كفيلة بأن تجعل الناس في مستوى تطلعات مجتمع متحضر ومتقدم، تسمو فيه قيم المسؤولية و المواطنة.

فإذا كانت المديرية العامة للأمن الوطني تدمج مسألة السلامة المرورية ضمن قائمة اهتماماتها، فهي تنهض بدور مركزي في مجال الأمن الطرقي، سواء من خلال مهمتها المؤسساتية، أو بفضل حضورها في المناطق الحضرية التي تسجل أعلى نسبة من حوادث السير، غير أنها و إن كانت تعبئ إمكاناتها البشرية من أجل المساهمة في زجر المخالفات المرورية، فإن المردودية اليومية لشرطة المرور بمفوضية الشرطة بمدينة القصر الكبير، تعرف تشرذما و وقوع تراجعات و انتكاسات و اختلالات في تطبيق القانون، بفعل التدخلات الهاتفية اللامسؤولة في عمل شرطي المرور للضغط عليه، و إرغامه على تسليم وثائق السيارة للمخالف دون تحرير محضر المخالفة في حقه.

و يعتبر هذا سلوكا مشينا يمارس في حق شرطي المرور، أثناء القيام بمهامه بالشارع العام، نتج عنه تصدعات في المردودية اليومية لشرطة المرور.

مصطفى سيتل

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top