تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

” الفضيحة ” تكشف معطيات جديدة ومثيرة من إعترافات سفاح أغواظيم.

تناولت جريدة “الفضيحة” تفاصيل جديدة مثيرة حول اعترافات سفاح أغواطيم الذي ارتكب جريمة قتل بشعة الأسبوع الماضي.

الجريمة شملت قتل زوجته ورضيعه وحماته، ومحاولة قتل شقيقة زوجته ،اعترف الجاني خلال إعادة تمثيل الجريمة أمام مصالح الدرك الملكي بتاحناوت، بكافة تفاصيل الجريمة، وأوضح الدوافع التي قادته إليها.

وأشار إلى أنه اقتحم المنزل غاضباً بعد طرده منه من قبل زوجته وحماته، حيث كان يضطر للمبيت داخل الجرافة التي يعمل عليها.

وزاد من حدة الخلافات إعلانه عدم القدرة على شراء أضحية العيد بسبب ظروفه المادية ،حسب المعطيات الحصرية، قام الجاني بكسر قفل المنزل واقتحامه وهدد زوجته ووالدتها بسلاحه.

وأثناء ذلك أصيب رضيعه عرضيًا وتوفي بسبب النزيف الحاد ،ثم قتل حماته بطعنة في البطن وحاول قتل شقيقة زوجته.

في صباح الجمعة قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش إيداع الجاني سجن لوداية بعد إحالته من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي تحت إشراف مباشر للقائدة الإقليمي للدرك الملكي بالحوز ورئيس المركز القضائي للدرك بأغواطيم.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top