تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

خطير مياه المجاري تبتلع مسجون بسجن الوداية بمراكش.

علمت جريدة ” الفضيحة ” من مصادر جد مطلعة أن خلال اليومين الماضين من هذا الأسبوع إبتلعت مياه المجاري بقنوات الصرف الصحي أحد المساجين بسجن الأوداية حينما كان ينظف قنوات الصرف حيث إختفى لمدة تزيد عن الساعتين ونصف مما خلق حالة إستنفار في إدارة السجن المحلي الأوداية التي وضفت مجموعة من المساجين دو البنية النحيلة ليثم إنتشال المسجون في حالة خطيرة وكله ممتلأ بالوحل والغائط والمواد الملوثة .

وفي ضل هذه الواقعة التي إهتز لها السجن المحلي الأوداية في غياب الطبيب المشرف لم تجد بدا إدارة السجن إلى نقله في سرية تامة إلى مستشفى محمد السادس ليثم إدخال السجين لغرفة الإنعاش التي لازال يقطن بها إلى غاية يومنا هذا بتكتم شديد في ضل تواتر أخبار عن وفاة السجين في قنوات الصرف الصحي بالسجن ونقله ميثا.

الغريب في الأمر أنه لم يتم إخبار النيابة العامة بهذه الواقعة ولازالت إدارة السجن المحلي تعيش حالة الرعب والفزع خصوصا رئيس المعقل الذي أرغم السجناء على تنظيف قنوات الصرف الصحي وإرغامهم في الغوص في الوحل والغائط كعقاب لهما على مخالفتهم لتعليماته وهو مانتج عنه كارثة ستنفجر في الأيام القادمة خصوصا إذا علمت عائلة السجين بالواقعة.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top