تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فضيحة واش فضيحة…تورط 15 شخصا في الـ ـدعارة يوم العيد من بينهم وسيطة تقدم ابنتيها على طبق من ذهب لمن يدفع أكثر بمنتجع مولاي بوسلهام.

في خبر لا يحمل سوى الحزن والاستنكار، قامت قوات الدرك الملكي في إقليم القنيطرة بالمغرب بتوقيف خمسة عشر شخصًا بتهمة الدعارة خلال أيام العيد المباركة ،وكانت من بينهم وسيطة للدعارة، تستغل ابنتيها كسلعة تباع في ليالي المجون والفجور بمنتجع مولاي بوسلهام.

هذا الخبر، الذي يُعتبر بمثابة صدمة للمجتمع المحلي، يبرز بوضوح تفاقم مشكلة الدعارة والاستغلال الجنسي في المناطق النائية والمهمشة، فهو ليس مجرد قضية جنسية، بل يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان واستغلالًا فاحشًا للفقراء والضعفاء.

الوسيطة التي استغلت ابنتيها في مقابل الأموال تجسد الفاجر الذي يعمل على تدمير مستقبل الشباب وتحويلهم إلى سلعة تباع وتشترى في سوق الفساد والإثم ،وهي دعوة للتفكير العميق في جذور هذه المشكلة وضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحتها.

إن توقيف الجناة لا يكفي، بل يجب أن يتبع ذلك تحقيق جاد وعادل لتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم على أعمالهم الشنيعة، كما ينبغي على المجتمع المحلي والسلطات المعنية العمل سويًا لتوعية الشباب بأخطار هذه الظاهرة وتوفير الدعم اللازم للضحايا.

إن محاربة الدعارة والاستغلال الجنسي ليست مسؤولية الجهات الأمنية وحدها، بل هي مسؤولية مشتركة يجب أن يتحملها كل فرد في المجتمع. فلنتعاون معًا من أجل بناء مجتمع أكثر أمانًا وأخلاقًا، يحمي كرامة الإنسان ويحافظ على مكانته وحقوقه.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top