عاد ملف قصبة الݣزيرة، بجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إفني، إلى واجهة الاهتمام من جديد، في أعقاب تطورات قضائية وإدارية أعادت هذا الملف إلى دائرة المتابعة، بعد فترة من الجمود.
وجاء تحريك الملف عقب الشكاية التي توصل بها عامل إقليم سيدي إفني، ما أسفر عن فتح مسطرة البحث وإخراج القضية من طي النسيان، حيث تقرر، في هذا الإطار، توقيف الاستغلال اليومي للقصبة ومنع الولوج إليها إلى حين استكمال مجريات التحقيق المعمق في الموضوع.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الملف الذي شابته اختلالات وخروقات وُصفت بالجسيمة، يتجه نحو مرحلة جديدة، مع قرب انطلاق جلسات الاستماع للمعنيين بالأمر، في إطار البحث القضائي الرامي إلى تحديد المسؤوليات القانونية والإدارية.
وتشير المعطيات ذاتها إلى أن التحقيق المرتقب قد يشمل عدداً من المسؤولين والمنتخبين، في أفق ترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، وفق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة في ما يتعلق بتدبير هذا المشروع السياحي، الذي يُعد شابته خروقات في التعمير.
ويُنتظر أن تكشف جلسات التحقيق المقبلة عن تفاصيل أوفى بخصوص ملابسات هذه القضية، وسط ترقب الرأي العام المحلي لما ستؤول إليه نتائج البحث، وانعكاساتها على حماية الموروث الثقافي والمعماري بالإقليم…
بقلم : ميلود طيفور





