بينما تُطلق وزارة التعليم العالي يوم الإثنين المقبل مباراة لاختيار رئيس جديد لجامعة ابن زهر، تعيش المؤسسة واحدة من أخطر لحظاتها، بعدما تفجرت فضيحة تزوير الدبلومات والنقط بكلية الحقوق، والتي وصلت إلى القضاء واعتُقل على إثرها أستاذ جامعي بارز، مع متابعة محامين وموظفين قضائيين.
المثير أن الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بنضو، الذي لم يُمدد له رغم فوزه سابقًا، لا يزال ضمن المرشحين، رغم أن الملف القضائي يُهدد بنسف مصداقية العملية برمتها. فهل نحن أمام مباراة نزيهة، أم إعادة تدوير لأزمة قائمة؟
في جامعة يفوق عدد طلابها 120 ألف، لا مكان للمحاباة أو تصفية الحسابات. المنصب اليوم ليس مجرد منصب إداري، بل اختبار لنزاهة الدولة في قطاع حساس مثل التعليم العالي.
من يطمح لقيادة جامعة ابن زهر يجب أن يكون فوق الشبهات، لا مطاردًا بها
