اجتماع لجنة الشؤون المالية والاقتصادية:في إطار التحضير لاشغال الدورة العادية لشهر شتنبر 2025 ،عقدت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية لمقاطعة الحي المحمدي، يومه الأربعاء 25 يونيه 2025 على الساعة العاشرة صباحا اجتماعها بمقر المقاطعة، ترأسه السيد”يوسف الرخيص” رئيس المجلس بحضور أعضاء اللجنة السادة :” محمد غفير الادريسي” ،”مروان راشدي” و”عصام بالكرضة” (نواب السيد الرئيس) ،و”طارق مساعيد”، اضافة الى أعضاء المجلس السادة “عبد الهادي توفيق” ،”ابراهيم مسافر”، “السعدية بن العساوية”،”عائشة البوعمري”،”زهرة العمري” ،”سعيد الشتوي”،”سعيدة عريض”،”مينة لامة” و”المصطفى اكنوز” وقد خصص الاجتماع لتدارس نقطة فريدة في جدول اعماله وهي :الدراسة والتصويت على مشروع حساب النفقات من المبالغ المرصودة للمقاطعة برسم السنة المالية 2026بعد العرض الذي قدمه رئيس مصلحة الصفقات والشؤون المالية حول مشروع حساب النفقات من المبالغ المرصودة للمقاطعة ، وبعد الاستماع الى مجموعة من ملاحظات وتدخلات السادة الأعضاء وبعد الاجابه على تساؤلاتهم واستفساراتهم ،تم في الأخير التصويت بالإجماع على نقطة جدول أعماله قصد عرضها على اعضاء مجلس المقاطعة خلال الدورة العادية لشهر شتنبر 2025 من اجل الدراسة والتصويت تتبع أشغال هذا الاجتماع ممثل السلطة المحلية ومدير المصالح ورؤساء وموظفي الأقسام والمصالح المعنية
نشرة إنذارية: موجة حر مع الشركي من الأربعاء إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكةتتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل موجة حر مع الشركي، من اليوم الأربعاء إلى الاثنين المقبل، بدرجات حرارة تتراوح ما بين 33 و46 درجة بعدد من مناطق المملكة.وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه يرتقب تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 40 و45 درجة، اليوم الأربعاء، بعمالات وأقاليم زاكورة، طاطا، أسا الزاك، السمارة، بوجدور، أوسرد وواد الذهب.كما تتوقع المديرية تسجيل درجات حرارة تتراوح بين 40 و45 درجة، غدا الخميس بعمالات وأقاليم طاطا، تارودانت، زاكورة، قلعة السراغنة، مراكش، الرحامنة، بني ملال، الفقيه بن صالح، أوسرد، واد الذهب، بوجدور، أسا – الزاك، السمارة وكلميم.وسيتم، حسب المصدر ذاته، تسجيل موجة حر من الجمعة إلى غاية الاثنين المقبلين بدرجات تتراوح بين 42و46 بعمالات وأقاليم شيشاوة، قلعة السراغنة، مراكش، الرحامنة، الخميسات، اليوسفية، الفقيه بن صالح، العرائش، وزان، بني ملال، أوسرد، واد الذهب. بوجدور، أسا – الزاك، السمارة، طاطا، تارودانت، زاكورة، القنيطرة، سيدي قاسم، سيدي سليمان وسطات.كما تتوقع المديرية تسجيل درجات حرارة تتراوح بين 38 و42 درجة، بعمالات وأقاليم برشيد، الصويرة، مديونة، النواصر، خريبكة، سلا، الصخيرات – تمارة، أسفي، سيدي بنور، مكناس، فاس، مولاي يعقوب، تاونات، كلميم، طانطان وبنسليمان.كما يرتقب، تسجيل درجات حرارة تتراوح بين 33 درجة و 38 درجة بعملات وأقاليم خنيفرة، أكادير إداوتنان، شتوكة – آيت بها، إنزكان – آيت ملول، سيدي إفني، تزنيت، الدار البيضاء، المحمدية، الرباط، الجديدة، الحوز، أزيلال والحاجب.

افواج جديدة من المشردين والمرضى النفسيين تحل بتزنيت .
تعيش مدينة الفضة في الآونة الأخيرة واقعًا مؤلمًا يتمثل في تزايد أعداد المشردين والمختلين عقليًا، الذين يتم ترحيلهم من المدن المجاورة والكبرى إلى تزنيت. تشكل هذه الظاهرة تحديًا اجتماعيًا كبيرًا، حيث تعكس عدم وجود خطط شاملة للتعامل مع هذه الفئة.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تفشي هذه الظاهرة، من بينها:
الترحيل من المدن المجاورة والكبرى تعتبر بعض السلطات أن نقل هؤلاء الأشخاص إلى مدن أصغر مثل تزنيت هو حل مؤقت للمشكلة. لكن هذا الحل لا يأخذ في الحسبان تأثيره على المجتمعات المحلية.

  • العديد من المشردين والمختلين عقليًا يعانون من نقص في الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي، مما يجعلهم عرضة للمزيد من التهميش.
    تتوالى الشهادات من سكان المدينة، حيث أشار أحد المواطنين إلى أنه صادف حافلة من شركة معروفة لنقل المسافرين قرب محطة وقود، تقوم بتفريغ هؤلاء الأشخاص، مما يثير الكثير من القلق على سلامتهم. يُعتبر هذا المشهد مؤلمًا للكثيرين، حيث يشهدون تحول مدينتهم إلى مركز لاستقبال القضايا الاجتماعية المعقدة.
    على الرغم من التحديات، تبرز جمعية اوزي للأعمال الاجتماعية والاشخاص بدون مأوى بتزنيت كأحد الأطراف الفاعلة في محاربة هذه الظاهرة بالمدينة. لقد قامت هذه الجمعية بإطلاق حملات توعية والتوجه إلى المسؤولين المحليين لطلب اتخاذ إجراءات فعالة. تسعى هذه الجهود إلى تحقيق:
  • زيادة الوعي حول حقوق المشردين والمختلين عقليًا.
  • توفير الدعم النفسي والاجتماعي المناسب لهم.
  • إنشاء مراكز لإعادة التأهيل لدعمهم في العودة إلى الحياة الطبيعية.
    يحتاج الوضع الحالي إلى استراتيجيات متعددة الجوانب، منها:
  • توفير الرعاية الصحية من الضروري توفير خدمات طبية ونفسية متكاملة لهؤلاء الأشخاص.
    إن ظاهرة المشردين والمختلين عقليًا في تزنيت تمثل تحديًا كبيرًا يتطلب تضافر جهود المجتمع بأسره. من خلال العمل المشترك بين السلطات والمجتمع المدني، يمكن أن نحقق تغييرًا إيجابيًا يضمن كرامة هؤلاء الأفراد ويعزز من سلامتهم .
شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top