تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

أيوب الكعبي يدخل التاريخ مع أولمبياكوس بهدف قاتل في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.

في ليلة لا تُنسى حقق اللاعب المغربي أيوب الكعبي إنجازاً تاريخياً مع فريقه اليوناني أوليمبياكوس، بتسجيله هدفاً حاسماً في مرمى فيورنتينا الإيطالي، ليمنح فريقه الفوز في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.

المباراة التي أُقيمت وسط أجواء مشحونة بالحماس والإثارة، شهدت أداءً مميزاً من الكعبي الذي أظهر مهاراته الهجومية وقدرته على حسم المباريات في اللحظات الحرجة.

منذ بداية اللقاء كان واضحاً أن الكعبي يمتلك تصميماً كبيراً على تقديم أفضل ما لديه تحركاته الذكية وتمركزه الصحيح في الملعب أزعجا دفاعات فيورنتينا، ولكن الهدف الحاسم.

جاء في اللحظات الأخيرة من المباراة، حينما تمكن الكعبي من استغلال تمريرة مميزة ليسجل هدف الفوز لفريقه.

هذا الهدف لم يكن فقط حاسماً في تتويج أوليمبياكوس باللقب، بل كان أيضاً تتويجاً لجهود الكعبي طوال الموسم.

الهدف الذي سجله الكعبي سيظل محفوراً في ذاكرة جماهير أوليمبياكوس لفترة طويلة، إذ منحهم اللقب الأول في هذه المسابقة الأوروبية الجديدة وأثبت الكعبي من خلال هذا الأداء أنه لاعب ذو قيمة كبيرة وقادر على التألق في أكبر المناسبات.

بالإضافة إلى تحقيق هذا الإنجاز الشخصي، ساهم الكعبي بشكل كبير في رفع اسم الكرة المغربية في الساحة الأوروبية، مؤكداً أن اللاعبين المغاربة يمتلكون المهارات والقدرات التي تؤهلهم للتألق في أكبر الأندية والمنافسات.

إنجاز الكعبي مع أوليمبياكوس يعد دفعة كبيرة له في مسيرته الكروية، ومن المتوقع أن يزيد من شعبيته ويعزز مكانته كلاعب رئيسي في الفريق جماهير كرة القدم، سواء في المغرب أو في اليونان، يتطلعون لرؤية المزيد من التألق والأهداف من هذا اللاعب الموهوب في المستقبل.

بهذا الهدف التاريخي، يكون أيوب الكعبي قد كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم الأوروبية، مؤكدًا أن العمل الجاد والموهبة الحقيقية هما المفتاح لتحقيق النجاحات الكبرى.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top