غير مصنف

حسم المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري الجدل المثار حول بث القناة الثانية “2M” لحفل مغني الراب المغربي “الغراند طوطو”، ضمن فعاليات الدورة العشرين لمهرجان “موازين – إيقاعات العالم”، حيث قرر حفظ أزيد من 190 شكاية تقدم بها مواطنون بين 2 و7 يوليوز الجاري، معتبرين أن الحفل “تضمن مشاهد وتعابير منافية للأخلاق والآداب العامة”.

وأشار المجلس الأعلى ضمن قراره الصادر عقب اجتماعه المنعقد بتاريخ 17 يوليوز 2025، أن الهيئة لا تضطلع بمهمة الرقابة على

غير مصنف

برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك من رئيس مجلس المستشارين بمناسبة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية 2024-2025 الرباط – توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من رئيس مجلس المستشارين، السيد محمد ولد الرشيد، وذلك بمناسبة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية 2024-2025.وبهذه المناسبة، رفع رئيس مجلس المستشارين، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء المجلس، إلى صاحب الجلالة، أسمى وأصدق آيات الولاء والوفاء والإخلاص، “داعين العلي القدير أن يحفظكم ويرعاكم ويديم عليكم أردية الصحة والعافية، حتى تحققوا لشعبكم الوفي التقدم والازدهار الذي ترضونه والمنزلة العليا التي تتطلعون إليها وتعملون من أجل بلوغها بإيمان صادق وعزيمة ثابتة”.ومما جاء في هذه البرقية “ومما يضاعف من ابتهاجنا، يا مولاي، أن يتزامن اختتام هذه الدورة مع احتفالات الوفاء والاعتزاز التي تعم ربوع مملكتكم الشريفة، من طنجة إلى الكويرة، تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالتكم نصركم الله وأيدكم، على عرش أسلافكم الميامين، وهي مناسبة سعيدة نتشرف فيها بأن نجدد لكم، يا مولاي، ولسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، أصدق التهاني وأطيب الأماني وأسمى عبارات التبريك وخالص الدعاء بدوام موفور الصحة والعافية”.وأضاف رئيس مجلس المستشارين، “مولاي صاحب الجلالة، لقد شملتم بعطفكم السامي وعنايتكم الموصولة مختلف ربوع المملكة، وأنعمتم على شعبكم الوفي بأوراش الخير والنماء، ومشاريع تنموية اقتصادية واجتماعية مهيكلة، في إطار حاضر زاهر و مستقبل مشرق”.ومضى رئيس المجلس قائلا في هذا السياق، “يجدد مجلس المستشارين، بكافة مكوناته، انخراطه الراسخ في هذه المسيرة التنموية المظفرة، وهو يعتز بما أسفرت عنه أشغاله خلال هذه الدورة الربيعية من حصيلة، سواء على مستوى تجويد الإنتاج التشريعي، لا سيما في ما يخص إصلاح المنظومة القضائية وتعزيز نظام الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، وتقويم مالية الجماعات الترابية وتحصين المالية العمومية وحماية التراث، أو في ما يتعلق بمواصلة تثمين دينامية المبادرة التشريعية لأعضاء المجلس في تقديم التعديلات واقتراح القوانين، وكذا في تفعيل الرقابة البرلمانية، من خلال مساءلة الحكومة حول القضايا ذات البعد الاستراتيجي والتي تحظى باهتمام المواطنات والمواطنين وتتجاوب مع انشغالاتهم كالماء والفلاحة والتشغيل والاستثمار والاقتصاد الاجتماعي وقضايا الانتقال الطاقي والتحول الرقمي والإصلاح الإداري إلى جانب متابعة نهوضه بوظيفة تقييم السياسات العمومية وفق منهجية علمية وميدانية”.وسجل السيد ولد الرشيد أن المجلس واصل تعزيز التنسيق والتعاون مع مجلس النواب ومع باقي المؤسسات الدستورية في إطار رؤية مؤسساتية تستحضر النجاعة والتكامل بين مختلف وظائف المجلس الدستورية.وتابع في هذا السياق، أنه وتعزيزا لأدواره كفضاء مؤسساتي للنقاش العمومي والحوار المجتمعي التعددي، واصل المجلس ديناميته الانفتاحية على القضايا المجتمعية الراهنة والمستقبلية، انخراطا منه في مواكبة الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تشهدها المملكة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، وسعيا إلى أن يظل منبرا معبرا عن تطلعات وانتظارات المواطنات والمواطنين ومواكبا لانشغالاتهم وقضاياهم الحيوية.وأشار رئيس المجلس إلى أن هذه الدورة البرلمانية جسدت أيضا الحضور المتميز والنوعي للدبلوماسية البرلمانية لمجلس المستشارين، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، من خلال توطيد التعاون مع مختلف البرلمانات الوطنية والاتحادات الجهوية والقارية والدولية، انسجاما مع التوجيهات السامية لجلالة الملك، المؤطرة للعمل البرلماني الدبلوماسي و انخراطا في منظومة الدبلوماسية الوطنية، في إطار الدفاع المستميت عن المصالح العليا للمملكة، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.وفي هذا الإطار واصل المجلس، – يضيف السيد ولد الرشيد- انفتاحه على الفضاءات البرلمانية في إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب، وكذا آسيا، بالمشاركة الفاعلة في مختلف الملتقيات والمنتديات، وتنظيم والقيام بزيارات نوعية تهم مختلف المناطق الجيوسياسية، وتظاهرات كبرى تحت الرعاية الملكية السامية، من قبيل (المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي مع المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا +سيماك+)، و(منتدى الحوار البرلماني جنوب – جنوب)، و (المنتدى البرلماني الاقتصادي الأورومتوسطي والخليجي).وخلص إلى أن المجلس يؤكد بذلك دعمه المتواصل لمبادرات التعاون جنوب-جنوب، وترسيخ مكانة المغرب كفاعل محوري في تعزيز الحوار والتقارب بين الشعوب والبرلمانات، والمواكبة البرلمانية لتثبيت الاعتراف الدولي المتزايد للمبادرة المقدامة للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة كحل وحيد وأوحد لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

غير مصنف

أطلق المكتب الوطني للمطارات مركزًا حديثًا لفرز أمتعة العبور بشكل أوتوماتيكي بمطار محمد الخامس، في خطوة ترمي إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية لعملية الفرز، وتسهيل إجراءات الربط بين الرحلات، وتسريع تسليم الأمتعة للمسافرين. ويتميز هذا النظام المتطور بقدرته على معالجة ما يصل إلى 6000 حقيبة في الساعة، مع تقليص مدة المعالجة إلى أقل من 5 دقائق في المتوسط.

غير مصنف

تدشينات وهمية لخدمة أجندات سياسية: الثقافة رهينة التحايل بجهة مراكش-آسفيفي ظل تصاعد الأصوات المطالِبة بضرورة تدبير شفاف ومعقلن للمشاريع العمومية، تتوالى المؤشرات المقلقة على تفشي العبث في تدبير الشأن الثقافي بجهة مراكش-آسفي. فقد تحولت العديد من المبادرات التي قُدمت للمواطنين كـ”منارات إشعاع ثقافي” إلى مشاريع مغشوشة تُدار خلف ستار كثيف من الغموض والتحايل، وتُستثمر أحيانًا لخدمة أجندات سياسية ضيقة، ولو على حساب المصلحة العامة.تدشين احتفالي… لكن الكهرباء مستعارة!مدينة شيشاوة تعيش هذه الأيام على وقع حملة دعائية كبيرة لتدشين مركز ثقافي طال انتظاره، وسط حضور رسمي لافت. لكن خلف الأضواء، تختفي حقائق صادمة: المركز غير مجهز بمولد كهربائي قار، رغم أنه يتوفر على قاعة مسرحية تحتاج لطاقة كهربائية عالية.الأدهى أن الوثائق الرسمية المنشورة على بوابة الصفقات العمومية تفضح “السينوغرافيا التحايلية” التي تم إعدادها لتأمين لحظة التدشين، حيث تكشف عن صفقة كراء مولد كهربائي لمدة خمسة أيام فقط، بين 28 يوليوز و1 غشت 2025، في إطار طلب سند رقم 66/DRCRMS/2025.هذا المعطى يُفهم منه أن الهدف لم يكن تجهيز المركز بشكل دائم، بل إعداد “مسرحية كهربائية مؤقتة” تخدم فقط صورة التدشين أمام الكاميرات، في محاولة مكشوفة لتقديم إنجاز غير مكتمل كمكسب سياسي، يرجّح أنه يوظَّف لصالح أحد النواب المحسوبين على حزب في الأغلبية الحكومية، والذي يسعى لتعزيز حضوره في أفق الاستحقاقات المقبلة.نزيف مالي بهذا الحجم يفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات حارقة: من يتحمّل هذه الكلفة؟ وأين كانت المراقبة؟ وكيف تتحول المشاريع الثقافية، المفترض أن تكون أدوات لترسيخ الوعي والارتقاء بالمجتمع، إلى ملفات قضائية ومصادر لهدر المال العام؟بين الرؤية الغائبة والتحايل الحاضرما يجري اليوم في جهة مراكش-آسفي يكشف عن أزمة حقيقية في الرؤية والحوكمة. من غير المقبول أن تُطلق مشاريع ثقافية دون تجهيزات أساسية، أو أن تُستكمل فقط من أجل صورة إعلامية مؤقتة تخدم أجندة سياسية، بينما يظل المواطن المتضرر الأول من هذا “التدشين الوهمي”.بل إن هذا النهج يهدد بفقدان ما تبقى من ثقة بين المواطنين والمؤسسات، ويحوّل الثقافة من رافعة للتنمية إلى مناسبة للتباهي السياسي، وتصفية الحسابات داخل الأغلبية.هل من مساءلة؟في ظل هذا الوضع، تبرز الحاجة إلى تحرك عاجل من وزارة الثقافة لتقديم توضيحات صريحة. كما يبرز السؤال الأهم: هل نرى مساءلة حقيقية للمسؤولين عن هذه الخروقات؟ أم أن البيانات التبريرية ستظل الغطاء المفضل للالتفاف على جوهر الأزمة؟الواقع يفرض إعادة النظر بشكل جذري في طرق تدبير المشاريع الثقافية، وإخضاعها لمبادئ الشفافية والفعالية والمحاسبة، قبل أن يتحول المشهد الثقافي في الجهة إلى مسرح دائم للهدر والتضليل.

غير مصنف

الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغربدعم مطلق لقرارات وزير الداخلية بعزل رؤساء الجماعات المتلاعبين ومطالبة بتحقيقات شاملة.

في إطار متابعة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب للشأن العام ورصدها الدائم لكل الخروقات التي تمس حقوق المواطنين

غير مصنف

في ظل تصاعد الأصوات المطالِبة بتدبير شفاف ومعقلن للمشاريع العمومية، تتزايد التساؤلات بإلحاح حول ما يجري في كواليس المشهد الثقافي بجهة مراكش-آسفي، خاصة مع تعدد الحالات التي تكشف اختلالات واضحة في تنزيل مشاريع ظلت تُقدَّم للمواطنين كـ”منارات إشعاع ثقافي”، لكنها تحوّلت إلى “نقط ظل” تثير الشكوك وتستفز الرأي العام.*تدشين احتفالي لمركز غير مكتملمدينة شيشاوة، على سبيل المثال، تشهد هذه الأيام ترويجًا لحدث تدشين مركز ثقافي طال انتظاره لسنوات، لكن خلف مشهد الافتتاح الاحتفالي، تظهر تفاصيل صادمة: المركز لم يُجهَّز بعد بمولد كهربائي عالي الجهد قادر على تشغيل قاعة المسرح!الوثائق المنشورة على بوابة الصفقات العمومية تكشف عن طلب كراء مولد كهربائي عالي القدرة لمدة لا تتجاوز خمسة أيام فقط (من 28 يوليوز إلى 1 غشت 2025)، وفقًا لطلب السند رقم 66/DRCRMS/2025، وهو ما يطرح تساؤلات حول نجاعة التخطيط ومدى جدية الوزارة في تسليم مركز مستوفٍ لشروط العمل.فهل يعقل أن يكون الافتتاح الرسمي مجرد “مسرحية كهربائية مؤقتة”، تستند إلى معدات مستعارة، فيما الحقيقة أن الأشغال غير مكتملة، و لايوجد مولد عالي الجهد قار ؟قادر على تلبية حاجيات الكهربائية لقاعة المسرح بالمركز !

*قلعة السراغنة.. مركز ثقافي غارق في نزاع قضائي الصورة لا تختلف كثيرًا في قلعة السراغنة. مشروع آخر تم التبشير به

Scroll to Top