تتواصل فصول القضية التي هزّت الرأي العام مؤخراً، والمتعلقة بملف آدم بنشقرون ووالدته والملقب بـ“مولينكس”، وسط متابعة دقيقة من مختلف الهيئات الحقوقية والقانونية.
وقد أكدت المعطيات أن هيئة الضمير الوطني للدفاع عن حقوق الإنسان، برئاسة السيد عبد المجيد ابن حساين، تواصل حضورها القوي داخل هذا الملف، باعتبارها الجهة التي تقدمت بالشكاية الأساسية التي فتحت الباب أمام هذه التحقيقات.
وفي هذا الإطار، يواكب الملف كل من:
الأستاذ بوشعيب الصوفي
والأستاذ اشتاتو أحمد
المحاميان بهيئة الرباط، المكلفان من طرف هيئة الضمير، واللذان قدما جهوداً كبيرة في تتبع الملف وتقديم المرافعات القانونية اللازمة، والحرص على أن تسير الإجراءات وفق المساطر القضائية السليمة.
ويعتبر حضور هذين المحاميين دليلاً على جدية الهيئة ورغبتها في تتبع الملف إلى آخر تفاصيله، بما يخدم المصلحة العامة ويحمي المجتمع من كل مظاهر الاستغلال الرقمي غير القانوني.
تميز تدخل الأستاذ الصوفي والأستاذ اشتاتو بالالتزام الصارم بالقانون، وبالعمل المهني الهادئ، بعيداً عن أي ضجيج إعلامي، مع الحرص على مواكبة جميع مراحل التحقيق والتقاضي بما يخدم مسار العدالة ويحترم حقوق جميع الأطراف
وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم غداً الأحد صباحاً مثول الموقوف يونس، الملقب بـ“مولينكس”، أمام السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة، في جلسة من المنتظر أن تعرف حضور رئيس الهيئة إلى جانب المحاميين المكلفين بالملف.
ننتظر ما ستسفر عنه جلسة الغد، وسنوافيكم بجميع المستجدات فور توفرها
الأستاذ بوشعيب الصوفي
السيد عبد المجيد ابن حساين
