أزمة بلا حلول… تلاميذ ثانوية النجد بدون أستاذ للرياضيات قبل امتحانات يناير!”

أمين صادق

تعرف ثانوية النجد الإعدادية حالة ارتباك تربوي خطير منذ صدور النتائج النهائية لهيئة التفتيش الخاصة بالسلك الثانوي الإعدادي، وذلك بسبب الخصاص الحاد في مادة الرياضيات، خصوصاً على مستوى أقسام السنة الثانية والثالثة إعدادي، وهي مستويات إشهادية تستعد لاجتياز الإمتحان المحلي منتصف شهر يناير المقبل.
وحسب مصادر من داخل المؤسسة، فقد حاولت المديرية الإقليمية للجديدة التخفيف من حدّة هذا الخصاص عبر تكليف أستاذ في إطار إعادة الإنتشار، اشتغل بالمؤسسة لما يقارب شهراً واحداً، قبل أن يتوقف عن العمل بسبب قبول طعنه في نتائج الحركة، وهو ما أدى إلى مغادرته مباشرة بعد العطلة البينية الأولى. غير أن المفاجأة الصادمة للتلاميذ كانت عند عودتهم من العطلة ليجدوا أنفسهم دون أستاذ لمادة الرياضيات.
وفي خطوة ثانية، أرسلت المديرية أستاذاً آخر لتعويض هذا الفراغ، إلا أنه اشتغل يوماً واحداً فقط ثم انقطع هو الآخر عن العمل إلى حدود الساعة، مخلفاً فراغاً بيداغوجياً خطيراً يهدد المسار الدراسي لأكثر من مائة تلميذ بالسنتين الثانية والثالثة إعدادي.
ورغم الإحتجاجات اليومية لآباء وأمهات التلاميذ، وشكايات مباشرة لجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ سواء داخل المؤسسة أو لدى مصالح المديرية الإقليمية، إلا أن الوضع ما زال على حاله دون أي حل يلوح في الأفق.
ويطالب أولياء الأمور،المدير الإقليمي لقطاع التعليم بالجديدة، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الإستهتار والتقصير، مؤكدين أن الضحية الكبرى هم التلاميذ الذين يُحرمون من حقهم الدستوري في التعلم، في مرحلة حساسة تسبق الامتحانات الإشهادية.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top