سيدي سليمان: اعتقال أفراد عصابة إجرامية داهمت حفل زفافأحال المركز القضائي للدرك الملكي بسيدي سليمان، على الوكيل العام للملك لدى محكمة لاستئناف بالقنيطرة، عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص، بعد انتهاء البحث معهم بتكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز مقابل الفدية وانتحال صفات ينظمها القانون.وكانت عناصر الدرك القضائي اعلنت عن استنفار أمني قصوى، بعد الإبلاغ عن مداهمة أفراد العصابة وهم يرتدون سترات عاكسة للضوء شبيهة بالتي يتوفر عليها أفراد جهاز الدرك، عرسا واختطاف شخص ومطالبة والده بفدية مليوني سنتيم مقابل الإفراج عنه.ومشطت قوات الدرك مسرح الجريمة لتعتقل المتهمين الثلاثة ويتعلق الأمر ب(ر.ح) وهو من مواليد 1974 بسيدي سليمان، و(ه.ا) من مواليد 1989 بجماعة أولاد بنحمادي، و(أ.ل) ازداد في 1999 بالغرب، ويستمر البحث عن آخرين، بعدما نفذوا الجريمة ليلا تزامنا مع قرب الانتهاء من حفل الزفاف الذي كانت يحتضنه حي “بام”.وأوضح الصباح التي أوردت التفاصيل، أن المتهمين خططوا لاختطاف الابن ومطالبة والده بفدية مليوني سنتيم، لكن مصالح الدرك أفشلت المحاولة بعد تمشيط منطقة قروية بمحيط المدينة وأطاحت بهم الواحد تلو الآخر.وجرى الاستماع إلى عدد من الشهود من داخل حفل الزفاف الذين أكدوا واقعة مداهمة أفراد العصابة مقر الحفل واختطافهم الضحية من وسط الحضور،ونقله إلى وجهة مجهولة، قبل أن يتم تحريره، بعد تدخل عناصر الدورية المداومة. وأمرت النيابة العامة بتمديد الحراسة النظرية للموقوفين الثلاثة مدة 72 ساعة من أجل تعميق البحث معهم في النازلة، لتظهر التحقيقات شبهات بتورط آخرين ضمن عصابة الاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية وانتحال صفات ينظمها القانون، وجرى تحرير مذكرات بحث في حقهم، بعدما توصلت الضابطة القضائية بسرية سيدي سليمان للدرك الملكي إلى هوياتهم.وأحيل المتهمون على قاضي التحقيق بعدما استنطقهم الوكيل العام للملك باستئنافية عاصمة الغرب، ليتقرر وضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن العواد بالمدينة في انتظار الشروع في استنطاقهم بداية شتنبر المقبل.

الشارع القصري بين الشق الوقائي ورهانات الحفاظ على النظام العام

الإصلاح للنظام الشرطي هو أساس من أسس الحكامة الأمنية الجيدة، وتشمل مراجعة عمل المصلحة المكلفة بالأمن وتغيير صورة القوة العمومية، وتحديث طرق إشتغالها وتحيين ” مقاربة الشرطة ” وتكييفها مع الطلب الأمني في مجال الأمن المرتبط بالوقاية من وقوع الجريمة، والحفاظ على النظام العام بالشارع العام مع الضرورة الملحة على حماية حقوق الإنسان.

وارتباطا بالموضوع، نعاين بشكل يومي في الفترات المسائية بمدينة القصر الكبير إنسداد في السير الطرقي وتكدس المركبات وعدم السيولة ،نظرا للعراقيل ألمرورية التي يسببها مستعملي الطريق والمارة على حد السواء بشارع 20 غشت وشارع سيدي بواحمد، مشهد مروري يتكرر كل مساء في غياب تأطير العناصر الامنية بالمدارات والمسالك الطرقية ، وتجسيد الأهداف التي تضمن إنتاج خدمات جيدة في مستوى تطلعات الناس، والمساهمة في التنمية السوسيو إقتصادية للمدينة ، والحفاظ على النظام العام في مفهومه الشامل، وتاهيل العناصر التابعة للهيئة الحضرية بفعالية ونجاعة هذه الأخيرة فقدت طبيعة المهام وطرق الاشتغال .

رئيس الهيئة الحضرية بمفوضية الشرطة بمدينة القصر الكبير لم يتبنى آليات للتدبير الإداري تجمع بين مبادىء تحفيز عناصر الهيئة الحضرية وتخليق العمل والتعهد بمجابهة كل مظاهر الفساد ، وبالعمل الدؤوب على تطهير المؤسسة الشرطية من كل ما من شأنه المساس بصورتها لدى العموم ، وتطوير سبل الاشتغال وتجويد الخدمات وضمان الأمن والحفاظ على النظام العام

مصطفى سيتل

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top