تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

جمعيات النقل المدرسي ب “حد السوالم ” أصبحت حديت الأباء و أولياء الأمور بسبب إرتفاع تعرفة النقل المدرسي

أصبحت حديت الأباء و أولياء الأمور بسبب إرتفاع تعرفة النقل المدرسي والتي أصبحت تتقل كاهل الأباء خصوصا و أنها تصل في بعض الأحيان إلى 200 درهم شهريا مع العلم أن المسافة المقطوعة لا تتعدى 10 كلم و إذا إحتسبنا الذهاب و الإياب مرتين في اليوم سنصل إلى حوالي 40 كلم .
و بسبب هاته التعرفة المبالغ فيها إضطر بعض التلاميذ الذكور إلى إستعمال دراجات هوائية لتخفيف العبئ عن الأباء لكن ماذا عن الإناث منهم …!!
بسبب هاته المعضلة التي تساهم في الهدر المدرسي عوض التشجيع و مساعدة الفئات المعوزة كما هو منصوص عليه في القانون الأساسي لهاته الجمعيات التي لم نسمع عن جموعها العامة شيء و لا عن تقاريرها المالية سوى الدعم الذي تتلقاه من الجماعات التابعة لها …. ناهيك عن إنعدام المنافسة مما يجعل هاته الجمعيات تفعل ما تشاء بالأباء و أبنائهم .
المشاكل لا تعد و لا تحصى إذ أردنا أن نقف عليها فمثلا هل تحترم هاته الجمعيات السعة المخصصة لحافلاتها التي منها من أصبح لا يصلح لهاته المهمة و ما يزيد الطين بلة هو أنك تجد التلاميذ يجلسون أمام بعضهم ( ذكورا و إناث ) ….، و هل جميع التلاميذ الموجودين داخل هاته الحافلات مؤمنين أم لا ؟ أسئلة و أخرى تطرح و الإجابة عنها يجب أن تكون بفتح نافذة التواصل مع الأباء بحضور ممثلي السلطة و الوقوف على الجموع العامة و الحالة المالية لهاته الجمعيات ……

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top