تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

لاحول ولا قوة إلى بالله…بسبب إمتحان البكالوريا وطردها من القسم تلميذة تضع حـ ـدا لحياتها بمدينة أسفي.

شهدت مدينة آسفي، اليوم الاثنين 10يونيو الجاري، حادثة انتحار مأساوية لشابة تبلغ من العمر 17 عامًا، حيث ألقت بنفسها من أعلى جرف أموني بكورنيش المدينة.

الفتاة التي كانت تدرس في ثانوية الحسن الثاني بآسفي، اختارت إنهاء حياتها بعد أن تعرضت للطرد من قاعة الامتحانات الإشهادية للبكالوريا بسبب تحرير محضر غش ضدها من قبل لجنة المراقبة.

وفقًا لتقارير محلية، تم العثور على الفتاة جثة هامدة بعد ارتطامها بالصخور ،وعلى الفور هرعت فرق الوقاية المدنية والسلطات الأمنية إلى موقع الحادث، ونُقلت الجثة إلى مستشفى الإقليمي في محاولة لإنقاذ حياتها، لكنها فارقت الحياة في المستشفى.

هذه الحادثة تسلط الضوء على الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات وما يمكن أن ينتج عنها من مآسٍ إذا لم تُعالج بحكمة وتفهّم.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top