تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

انخفاض ملحوظ في أسعار الأضاحي بالمغرب قبيل عيد الأضحى بعد كشف تلاعبات تجار.

تشهد الأسواق الأسبوعية في المغرب انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الأغنام قبيل عيد الأضحى، وذلك بعد الكشف عن تلاعبات بعض التجار بأسعار الأضاحي عبر صفحات فيسبوك.

أكدت مصادر مطلعة لموقع ” الفضيحة ” أن هذا الانخفاض يعود إلى وفرة القطيع وقلة الإقبال على الشراء بعد فضح ممارسات “مافيا الأضاحي” التي كانت ترفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.

وتتوقع المصادر أن يستمر هذا الاتجاه نحو انخفاض الأسعار بسبب عدم قدرة التجار على بيع الأغنام بالأسعار المرتفعة التي كانوا يروجون لها سابقًا.

أشارت المصادر إلى أن الارتفاع السابق في الأسعار كان نتيجة محاولات بعض بائعي الخرفان الصغار لبيعها بأسعار تصل إلى أكثر من 3000 درهم، مما أثقل كاهل المستهلكين.

في ظل هذه الظروف تشهد الأسواق اضطرابات في الأسعار نتيجة الفجوة بين الثمن المعروض والثمن المقترح من المشترين، ما قد يؤدي إلى استقرار الأسعار عند مستويات معقولة مع اقتراب العيد.

تدعو هذه التطورات إلى ضرورة تشديد الرقابة على أسواق المواشي من قبل السلطات المعنية لضمان حماية المستهلك وضبط الأسعار ضمن حدود معقولة.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top