تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

تنظيم إضراب وطني ووقفة احتجاجية لقطاع الصحة احتجاجاً على تجاهل الحكومة لمطالبهم.

دعت لجنة التنسيق النقابي بقطاع الصحة جميع مهنيي القطاع إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها يوم الخميس المقبل، بالإضافة إلى إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 22 و23 مايو في كافة المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.

يأتي هذا التصعيد نتيجة ما وصفته اللجنة بـ”التجاهل الحكومي غير المفهوم وغير المبرر” لمطالب الموارد البشرية في قطاع الصحة، خاصة في ظل السعي لتعميم التغطية الصحية الشاملة. وأشارت اللجنة، المكونة من ثماني هيئات نقابية، إلى “التذمر الشامل” للعاملين في القطاع الصحي بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، وأعلنت استمرارها في التصعيد إذا لم تستجب الحكومة لهذه المطالب.

تشمل مطالب العاملين في القطاع الصحي تنفيذ كل مضامين الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة والنقابات، والحفاظ على حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة، وعلى رأسها صفة موظف عمومي.

كما يطالبون بتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة، بالإضافة إلى الحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، وضمان كل الضمانات التي يكفلها القانون.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top