تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فضيحة…جريمة قتل شنعاء تهز حي القليعة بمدينة أسفي دعوات لمكافحة تعاطي المخدرات.

في يوم الأحد 12 ماي، اهتزت أرجاء حي القليعة بمدينة آسفي على وقع جريمة قتل مروعة ،فقد فقدنا شابًا في عمر الزهور، لم يتجاوز الـ 29 عامًا، جراء طعنات مميتة وجهت له من قبل شاب قاصر لم يكمل سن الـ 17 عامًا بعد ،كان القاتل في حالة غير طبيعية بسبب تعاطيه لأقراص الهلوسة، ما جعل الخلاف البسيط يتحول إلى مأساة.

بحسب المعلومات الأولية، نشبت مشادات كلامية بين الشابين، لتتطور سريعًا إلى مشاجرة مروعة، وفي لحظة من الغضب والجنون استل القاصر سكينًا وسدد بها عدة طعنات قاتلة للضحية، لم يتمكن الشاب الشجاع من النجاة، فأراحته السكين من آلام الحياة على أرض مسقط رأسه.

فور علمها بالحادثة، هرعت قوات الأمن إلى مكان الجريمة، وتمكنت من القبض على الجاني القاصر، الذي أودى بحياة الشاب الشاب البريء، تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء اللازم من التشريح الطبي، فيما وُضع الجاني تحت الحراسة النظرية بانتظار استكمال التحقيقات ومحاكمته أمام العدالة.

تركت هذه الجريمة صدمة واستياء بين سكان الحي، الذين يشعرون بالقلق تجاه انتشار الأقراص المهلوسة بين الشباب، والتي تهدد أمنهم وسلامتهم.

إنها دعوة لتكثيف الجهود في مكافحة هذه الظاهرة، من خلال توعية الشباب بمخاطر تعاطي المخدرات، وتقديم الدعم النفسي والعلاجي لمن يحتاجون إليه.

كما أنها تذكير بأهمية تعزيز التواصل بين الأسرة والمدارس والجهات الرسمية لمنع تفشي هذه الظاهرة المدمرة.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top