تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فضيحة…تأجيل محاكمة الأساتذة المتعاقدين في الرباط: هل من مسارات للحل؟

قررت محكمة الاستئناف بالرباط، اليوم الأربعاء، تأجيل جلسة محاكمة الأساتذة المتعاقدين حتى غاية 24 يوليوز القادم.

تعود هذه القضية لاحتجاجات سابقة نفذها الأساتذة في العاصمة الرباط، والتي أدت في نهاية المطاف إلى إدانة الأساتذة العشرة بتهم تتضمن عرقلة سير الناقلات، وتعطيل المرور بطريق عمومي، وإهانة الموظف العمومي، والاعتداء عليه، بالإضافة إلى التجمهر غير المسلح بدون رخصة.

تأتي هذه التطورات في سياق مناخ اجتماعي متوتر، حيث يسعى الأساتذة المتعاقدون إلى تحسين ظروف عملهم وزيادة حقوقهم.

ورغم التأجيل، يبقى السؤال حول مسارات الحل الممكنة لهذه القضية. هل يمكن التوصل إلى تسوية ترضي جميع الأطراف؟ هل يمكن تحقيق توازن بين مطالب الأساتذة ومصالح الدولة؟

يتطلب حل هذه القضية الحساسة مزيدًا من الحوار والتفاهم بين الأساتذة والسلطات، بما يضمن حقوق الأساتذة وفي الوقت نفسه يحافظ على استقرار النظام التعليمي وسير العملية التعليمية.

قد تكون الحلول في إطار إصلاحات هيكلية للقطاع التعليمي تلبي تطلعات الأساتذة وتحقق مصلحة الطلاب والمجتمع على حد سواء.

تظل الأمانة على عاتق الجهات المعنية للتفاوض بنية حسنة والبحث عن حلول دائمة تحقق العدالة والاستقرار في البلاد.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top