تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فضيحة…حراس أمن الخاص بالوكالات البنكية يطالبون بحقوقهم المشروعة في العمل.

في ظل سياسة القمع و الإستبداد تجاه حراس الأمن الخاص في مختلف مواقع الحراسة، خرج عدد من حراس الأمن الخاص بعدد من المؤسسات البنكية بمدينة أكادير في حملة إحتجاج ضد الشركة المشغلة.

يطالبون الوزارة والمسؤولين بمراعاة حقوقهم وإنهاء الاقتطاعات المستمرة والغير المبررة في رواتبهم، دون مراعاة الحد الأدنى للأجور والذي يصل إلى 3140 درهم في الشهر.

هذا وقد تفاجئ حراس الوكالات البنكية بخصم يومين من رواتبهم خلال هذا الشهر بحجة عطلة عيد الفطر، مما يعد انتهاكاً لقرارات الحكومة، ويذكر أن الوضعية الإجتماعية لهؤلاء الموظفين في هذا القطاع هشة، حيث تعامل الشركات معهم بطريقة غير ملائمة ومخالفة للقوانين، مما يهدد بتشتت الأسر وتدهور الظروف المعيشية.

وفي تطور مثير، فإن أحد المسؤولين بإحدى المؤسسة البنكية قرر منع حراس الأمن الخاص في الوكالات البنكية التابعة للمؤسسة من الجلوس أو تناول وجبة الغداء أو استخدام المراحيض خلال ساعات العمل، مما يثير تساؤلات حول احترام حقوق الإنسان في مكان العمل .

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top