تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فضيحة…الحكومة المغربية وتقنين إستخدام منصة ” تيك توك ” حماية الشباب من الإنحلال الأخلاقي.

تعد وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب في العصر الحديث. واحدة من هذه التطبيقات الشهيرة هي تيك توك، والتي تحظى بشعبية كبيرة في المغرب وحول العالم.

وفي ضوء الاهتمام المتزايد بحماية الشباب والحد من الانحرافات الأخلاقية، يتجه البعض إلى الاعتقاد بأهمية تقنين استخدام تيك توك في المغرب.

ترى الحكومة المغربية أن تقنين استخدام تيك توك يمكن أن يكون وسيلة فعالة لحماية الشباب من الانحلال الأخلاقي، من خلال تطبيق إجراءات تقنية وقوانين مناسبة، يمكن للحكومة ضبط نشاط المستخدمين وفرض قيود على المحتوى الذي يتم تداوله على المنصة.

يعتقد مؤيدو التقنين أن ذلك سيقدم بيئة أكثر أمانًا للشباب ويقيهم من التعرض للمحتوى غير الملائم ،التحديات والمخاوف مع ذلك، هناك بعض التحديات والمخاوف المرتبطة بهذا النهج.

فالتقنين الصارم لتيك توك قد ينطوي على قيود على حرية التعبير والابتكار، بالإضافة إلى إمكانية التأثير على حقوق الخصوصية للمستخدمين.

قد يؤدي ذلك إلى تقليل جاذبية التطبيق وتقييد حرية التواصل والتعبير الشخصي ،من الممكن أن تكون هناك حلول متوسطة تجمع بين حماية الشباب والحفاظ على حرية التعبير والابتكار.

يمكن للحكومة التعاون مع مشغلي تطبيق تيك توك لتطوير آليات تقنية تسمح بمراقبة المحتوى وتصفية المواد غير الملائمة، دون اللجوء إلى قيود قاسية على المستخدمين.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز التوعية والتثقيف بين الشباب حول سلوكيات الاستخدام الآمنة والمسؤولة للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top