تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
السواقي بمنطقة الزمامرة تشكل قنابل موقوتة تحصد ضحايا ابرياء ومطالب من اجل توقيف نزيف السوافيتقرير محمد كروميتشهد عدة مناطق متواجدة بالقرب من السواقي بالزمامرة وضعا مقلقًا في ظل تزايد حالات غرق الأطفال واليافعين داخل هذه السواقي في غياب اتخاد تدابير السلامة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الأخيرة، ما دفع فئات واسعة من الشباب والأطفال إلى البحث عن بدائل للسباحة في ظل انعدام البنيات الترفيهية والرياضية الأساسية.وتحولت هذه السواقي المفتوحة وغير الآمنة، إلى مقصد موسمي خطير، تحصد ضحايا أبرياء في كل موسم صيفي، في مشهد يتكرر دون تدخل ناجع للحد من نزيف الغرقى داخل السواقي التي اصبحت تشكل خطرا على حياة وسلامة المواطنين.وفي خضم موجة الحر التي تجتاح مناطق مختلفة من المغرل حيث باتت هذه السواقي تشكل تهديدًا يوميًا لحياة الأطفال،والشباب في ظل الغياب التام للمسابح العمومية وفضاءات الترفيه الموجهة للفئات الناشئة.وتفيد التقارير بأن عددًا من الجماعات القروية شهدت مؤخرًا حوادث غرق مأساوية، كان أبرزها جماعة الغنادرة حيث لقي شخص مسن وطفل وطفلة مصرعهم في أسبوع واحد فقط ، ما أثار موجة من القلق والاستنكار وسط الساكنة والهيئات الحقوقية والمدنية.وعزت فعاليات جمعوية واعلامية هذا الوضع إلى هشاشة البنيات التحتية وغياب رؤية تنموية مندمجة تستحضر حق الأطفال في اللعب والترفيه والسباحة في ظروف امنة ، مشيرة إلى أن ترك الأطفال يواجهون مصيرهم في مثل هذه الفضاءات غير المؤمنة يعد تقصيرًا واضحًا من طرف الجماعات الترابية والسلطات المحلية، التي لم تبادر إلى اتخاذ إجراءات عملية لحماية حياة الناشئة.كما أشار فاعلون مدنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذه السوافي تشكل قنابل موقوتة و، التي تستعمل مياهها أساسًا لعبور ونقل المياه الى عدة مناطق من اجل استغلالها في مياه الشرب وسقي الاراضي الفلاحية لتتحول إلى مصائد قاتلة والى كابوس يومي مرعب، خاصة في ظل غياب أي سياج أو لافتات تحذيرية.وتعالت أصوات عدد من النشطاء المدنيين، داعية إلى ضرورة تدخل السلطات العمومية بشكل فوري لتسييج هذه السواقي المائية المنتشرة بالمنطقة، إلى جانب تنظيم حملات توعوية تحسيسية لفائدة الآباء والأمهات، تحذر من مخاطر ترك الأطفال يقتربون من هذه الفضاءات.وتتقاطع مطالب المجتمع المدني في التأكيد على أن الحل لا يكمن فقط في المعالجة الظرفية لحوادث الغرق بعد وقوعها، بل في إرساء مقاربة وقائية مستدامة، ترتكز على تأمين السواقي وخلق فضاءات للسباحة مراقبة ومؤطرة، وتفعيل دور الفاعلين المحليين في نشر التوعية وتعزيز ثقافة السلامة والوقاية داخل المجتمع.

إئتلاف حقوقي وطني يرد على إدارة سجن الأوداية ويطالب بفتح تحقيق .

يتابع بأسف شديد الائتلاف الحقوقي المتكون من المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب ومركز عدالة لحقوق الإنسان بالمغرب والجمعية المغربية للحكامة وحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بالمغرب والأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بالوضعية المزرية لنزلاء المركب السجني الأوداية بمراكش والذي ألفنا على وقع كوارث وفواجع بين الفينة والأخرى يهتز الرأي العام لها إما بغرق نزيلين في بالوعات قنوات الصرف الصحي وإما إنتحار سجين بمصحة السجن وهلاك الأخر بحر الأسبوع الماضي وتعديب سجينة وترحيلها إلى سجن أخر وهو ما يستلزم من المندوبية العامة لإدارة السجون والنيابة العامة واللجنة الإقليمية فتح تحقيق دقيق وشفاف مع جميع مكونات هذه المؤسسة السجنية وترتيب الجزاءات القانونية.
وحيث إطلع الائتلاف الحقوقي على فحوى البيان الصادر عن المؤسسة السجنية الأوداية وهو بيان ركيك وفضفاض تحاول من خلاله الهروب من المسؤولية لدر الرماد في العيون وتغطية الشمس بالغربال والخطير في الأمر أن مسؤولي المؤسسة السجنية يؤكدون للرأي العام ولجميع السلطات الإدارية والقضائية وأمام المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في إعتراف تلقائي وإقرار صريح لا غبار عليه عن حالة إنتحار سجين بمصحة السجن وهلاك الأخر في ظروف غامضة عللوها بوعكة صحية نقل على إثرها إلى مستشفى خارجي ووافته المنية، فيما السجينة المسماة هاجر كانت تعاني من اضطرابات عقلية جعلت سلوكياتها غير منضبطة معترفين أنهم سجلوا في حقها عدة مخالفات تأديبية داخل المؤسسة ولاشك أنه تمت معاقبتها على ذلك علما أنها فاقدة للأهلية وكان على مسؤولي المؤسسة الذين يتبجحون ببيان يسمونه بالحقيقة أن ينقلوا النزيلة المريضة لمستشفى الأمراض العقلية لتلقي العلاجات الضرورية والتي تعد حقا مكفولا بقوة القانون بدل تسجيل المخالفات على إنسانة معتقلة ومريضة عقليا، ومعاقبتها وبعدها يتم نقلها إلى سجن أخر بعدما تشبثت بملاقاة مسؤولي النيابة العامة لسرد ما تعانيه من معاناة لا يعلمها إلى الله والمسؤول أصحاب البيانات الفضفاضة.

  • ولكل ما سبق يعلن الإئتلاف الوطني الحقوقي للرأي العام الوطني والدولي ولجميع السلطات ما يلي:
  • ندين بشدة المعاملة الشادة اللا مسؤولة والتي أضحى يتعامل بها مسؤولي إدارة سجن الأوداية مع المنظمات والهيئات الحقوقية المفروض فيهم الإنضباط والتحلي بالأخلاق والقدوة الحسنة لموظف مربي موكول له إعادة التأهيل والإدماج كما هو متعارف عليه وطنيا ودوليا بدل إستعمال كلمات قدحية وعنصرية تنم عن صاحبها ووصف رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالسجين السابق وهو الذي أدى من حريته غاليا دفاعا عنكم وعن أبنائكم في العيش الكريم وتوفير الصحة والسكن والتعليم وغيرها من الحقوق المكفولة دفاعا عنكم وعن عامة المغاربة فيكفيكم شرفا أن السيد المندوب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون سجين سابق فهل لكم الجرأة بوصف مندوبكم العام بنفس الوصف وهو ماتم إسقاطه عليه في بيانكم أمام عموم المغاربة .
  • نطالب المندوب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والسيد الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش بفتح تحقيق وترتيب الجزاءات القانونية مع مدير المؤسسة السجنية ونائبه والطبيب الرئيسي لمصحة السجن وكل من تبث تورطه في الشطط في إستعمال السلطة أو خرقه أو الإهمال و التقصير في المهام المنوطة به والملقاة على عاتقه بخصوص الأرواح التي تزهق بين الفينة والأخرى لنزلاء معتقلين عزل محرومين من الحرية ومكفولين لجميع الحقوق المكفولة وفق دستور المملكة الذي يعد أسمى وثيقة صادق عليها المغاربة وكما هو متعارف عليه دوليا لما صادق عليه المغرب من اتفاقيات دولية والتي تنص أن حقوق الإنسان لا يجوز تقسيمها أو تجزيئها في أي ظرف كان متناسين في نفس الوقت أن المندوبية العامة لإدارة السجون صادقت على إتفاقيات دولية بصفة خاصة من بينها “قواعد نيلسون مانديلا والتي نصت على حماية كرامة السجناء كبشر؛ والفئات الضعيفة من السجناء؛ وخدمات الرعاية الصحية؛ والقيود والانضباط والعقوبات؛ والتحقيقات في حالات الوفاة والتعذيب أثناء الاحتجاز؛ وحصول السجناء على التمثيل القانوني؛ والشكاوى والتفتيشات؛ وتدريب موظفي السجون إلى غير ذلك والمعتمدة في دجنبر من سنة 2015، بالجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع كقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا المنقحة لمعاملة السجناء وهو ما لا يريد مسؤولو إدارة السجن إستصاغته أو للأسف يجهلونه وكأن سجن الأوداية أضحى (سجن أبو غريب) أو قلعة مشيدة في ملكية شخص ما مشيدة خارج القانون.
  • نطالب جميع القوى الحية والجمعيات الحقوقية والمنظمات والصحافة الجادة وباقي هيئات المجتمع المدني بالإلتفاف وخوض جميع المعارك النضالية لفضح المسكوت عنه بهذه المؤسسة السجنية للإستعداد بالقيام بوقفات إحتجاجية أمام سجن الأوداية والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج مطالبين بفتح تحقيق حول هذه الفواجع التي يهتز لها الرأي العام حول أرواح تزهق بين الفينة والأخرى دون حسيب ولارقيب فيما إدارة السجن تحاول تكميم أفواه الصحافة وتهديد الهيئات الحقوقية بوضع شكايات فمرحبا بشكاياتكم وهنئيا لكم بنضالاتنا المشروعة .
شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top