تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

إلقاء القبض على شاب المتورط في قـ ـتل والده بمراكش بعد مطاردة أمنية دامت لساعات قليلة بعد الـ ـفاجعة.

تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لولاية أمن مراكش، في ساعات متأخرة من ليلة أمس الأربعاء من إلقاء القبض على الشاب المتورط في مقتل والده في الحي المحمدي الشمالي بمنطقة الداوديات.

ووفقًا لمصادر مطلعة بدأت التحقيقات الأمنية فور وقوع الجريمة، حيث فر الجاني مباشرة بعد طعن والده.

وتمكنت السلطات من تحديد مكان اختبائه وإلقاء القبض عليه في دوار المخاليف قرب ملعب مراكش الكبير، حيث كان مختبئًا داخل “قادوس”.

وقد تم وضع الشاب الذي يعاني من اضطرابات نفسية، تحت تدابير الحراسة النظرية بعد استجوابه في انتظار تقديمه للعدالة يوم الجمعة.

يذكر أن الشاب المولود عام 1994، قتل والده البالغ من العمر خمسين عامًا في منزلهما الواقع أمام دار الشباب بحي ديور المساكين، بطعنة في العنق باستخدام سلاح أبيض، ما أدى إلى وفاة الأب على الفور.

وبعد الحادث نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات ودفن يوم أمس الأربعاء في منطقة أيت ايمور، مسقط رأسه.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top