تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

استيلاء غير قانوني على منشأة مائية عمومية يثير الجدل في سيدي شيكر بإقليم اليوسفية ويضع السلطة المحلية تحت صفيح ساخن.

شهدت جماعة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية حادثة مثيرة تمثلت في استيلاء أحد الفلاحين وورثته على منشأة مائية عمومية تتكون من بئر وصهريج لتخزين الماء الصالح للشرب، واستغلالها بشكل غير قانوني في سقي أراضيهم الزراعية.

بحسب مصادر محلية، قام الفلاح المذكور، الذي توفي منذ فترة، بالاستيلاء على المنشأة المائية مستغلاً غياب المراقبة من قبل السلطات المحلية، واستخدمها لري أراضيه بدلاً من توفير الماء للسكان في منطقة تعاني من نقص في الماء الصالح للشرب.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل واصل ورثة الفلاح بعد وفاته استغلال المنشأة بشكل غير قانوني، بل تمادوا في ذلك ببيع الماء للسكان الذين يعانون من العطش مقابل عشرة دراهم للطن.

الفضيحة فجرتها جمعية التواصل للتنمية والمحافظة على البيئة في جماعة سيدي شيكر، حيث تعرض أعضاء الجمعية لتهديدات بالاعتداء، وفقًا لتصريحات رئيس الجمعية ” عزيز الرداد “.

في مراسلة لوزارة الداخلية، أوضحت الجمعية أن أحد الأشخاص استولى على المنشأة المائية لأكثر من 20 عامًا، مشيرة إلى أن هذا البئر أُنشئ لتزويد سكان دوار الهناوات ودوار البيحات بالماء الصالح للشرب.

كما راسلت الجمعية والي جهة مراكش آسفي عامل إقليم اليوسفية، والمدير الجهوي لوزارة الفلاحة بجهة مراكش آسفي، مطالبةً بالتحقيق في ظروف الاستيلاء على المنشأة وترتيب الجزاءات بحق المتورطين.

ودعت الجمعية السلطات المعنية إلى التدخل لاسترجاع المعدات التي تم بيعها، وتعويض الساكنة عن الأضرار التي لحقت بهم طيلة مدة استيلاء الفلاح وورثته على المنشأة المائية العمومية.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top