تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فضيحة واش من فضيحة…جـ ـريمـة بشعة في التمسية إعـ ـتداء جـ ـنسي لأب على أبنه البالغ من العمر 12 عاما.

عاصفة جنسية تهز مدينة التمسية في حادثة مؤلمة هزت مدينة التمسية بضواحي أكادير، تم إحالة رجل سبعيني على السجن بعد اتهامه بارتكاب اعتداءات جنسية على ابنه البالغ من العمر 12 عامًا.

بحسب المعلومات الواردة، تقدمت الأم بشكوى إلى الدرك الملكي تتهم زوجها السبعيني بتعريض ابنهما الصغير لاعتداءات جنسية متكررة، مستغلاً غياب الأم عن المنزل بسبب عملها الليلي.

وبعد فتح تحقيق سريع في القضية، تم توقيف الأب السبعيني ومواجهته مع ضحيته الذي لم يكن سوى ابنه ،وقد أظهر التحقيق الحقيقة الكاملة للجريمة البشعة التي ارتكبها هذا الرجل.

وبناءً على ذلك، أحالت المصالح الدركية المتهم على النيابة العامة بأكادير، حيث قرر قاضي التحقيق متابعته في حالة اعتقال.

وبذلك تنتظر القضية الآن سير الإجراءات القانونية لتطبيق أقصى العقوبات بحق الجاني ، هذه الجريمة البشعة تستوجب أشد العقوبات القانونية لردع مرتكبيها، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحية لتخطي هذه الصدمة المؤلمة وتؤكد هذه الحادثة على ضرورة تعزيز الحماية والرعاية للأطفال في مجتمعنا.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top