تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فضيحة…دعاة المغرب في أوروبا بين مهمة الدعوة وقرار البقاء بعد إنتهاء تأشيراتهم المؤقتة.

عندما يُطلَب من أفراد الوفود الدينية السفر إلى الخارج لتقديم الدعوة الإسلامية ودعم الجاليات المسلمة خلال شهر رمضان، فإن هذا يُعتبر مهمة روحية ومباركة تحمل مسؤوليات كبيرة.

ومع ذلك، يبدو أن بعض الدعاة والأئمة الذين توجهوا إلى أوروبا هذا العام لم يعدوا إلى المغرب بعد انتهاء مهمتهم.

وفقًا للتقارير الإعلامية، فقد قرر بعض الدعاة البقاء في الخارج بعد انتهاء تأشيراتهم، حيث قاموا بإلقاء المحاضرات والمواعظ الدينية وإمامة الصلاة خلال شهر رمضان لفائدة الجاليات الإسلامية في عدة دول أوروبية.

على الرغم من أنهم كانوا جزءًا من وفد ديني مرسل من المغرب لدعم الجاليات المغربية في الخارج، إلا أنهم قرروا البقاء هناك بشكل دائم.تتطلب هذه الظاهرة تقديم تفسيرات متعددة، فقد تكون هناك أسباب شخصية أو مهنية وراء هذا القرار.

قد يكون للظروف الاجتماعية والثقافية والمهنية دور في تحديد مصير هؤلاء الدعاة في الخارج. قد ينظرون إلى البقاء هناك كفرصة لتوسيع نطاق عملهم الدعوي وتأثيرهم في المجتمعات المسلمة خارج المغرب.

من الواضح أن وجود هؤلاء الدعاة في الخارج يمكن أن يكون له تأثير كبير على الجاليات المسلمة هناك، حيث يمكنهم تقديم الدعم الروحي والمعنوي خلال شهر رمضان وخارجه، وتوجيههم في القضايا الدينية والحياتية.

بينما يجب على الجهات المسؤولة في المغرب متابعة هذا الوضع والتأكد من استمرارية العمل الديني بين الجاليات المغربية في الخارج، يجب أيضًا أن نحترم قرار هؤلاء الدعاة ونفهم الأسباب التي دفعتهم لاتخاذ هذا القرار المهم.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top