تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فضيحة…لجنة تحقيق تبحث في قضية التحرش والإعتداء على طبيبة بمستشفى القرب المحاميد.

أفادت مصادر مطلعة بتشكيل لجنة تحقيق في مستشفى القرب المحاميد، تضم مجموعة من المسؤولين والممثلين من مختلف الأقسام، بهدف التحقيق في سلسلة من المشاكل التي واجهت مصلحة المستعجلات بالمستشفى.

وفي ضوء ذلك، استمعت اللجنة لعدد من الشهود بشأن قضية التحرش التي هزت المصلحة، والتي تبين أن المشتبه به لم يكن له علاقة سابقة بالمستشفى، مما أثار التساؤلات حول كيفية دخوله والعمل داخل المصلحة.

وتشير المصادر إلى وجود تسجيلات لكاميرات المراقبة توثق الحادثة ،وبالإضافة إلى ذلك، ناقشت اللجنة قضية الاعتداء الجسدي على طبيبة في المستعجلات، والتي تعرضت للاعتداء من قبل مرتفقة وزوجها، مما دفع السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق في الحادثة.

وعبر عدد من موظفي المستشفى عن استيائهم من الحالة الكارثية التي وصلت إليها المصلحة، نتيجة لتوافد عدد كبير من المرتفقين، مشيرين إلى ضرورة توفير حماية أمنية وتحسين البنية التحتية لضمان تقديم خدمات طبية بجودة عالية وبأمان للجميع.

وختمت المصادر بالدعوة إلى تعميق البحث في القضايا المطروحة لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، وتحقيق العدالة والإنصاف لجميع المتضررين.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top