بعد فيضانات آسفي.. خبراء يؤكدون استحالة عودة وادي فليفل لاجتياح الجديدة.

أعادت الفيضانات المأساوية التي عرفتها مدينة آسفي مؤخرًا إلى الأذهان لدى سكان مدينة الجديدة فيضانات وادي فليفل التي شهدتها المدينة في يناير 1996، والتي خلّفت أضرارًا جسيمة بعد أمطار طوفانية غير مسبوقة أغرقت أحياء ومرافق حيوية بعاصمة دكالة.

غير أن خبراء ومختصين في تدبير المخاطر الطبيعية يستبعدون تكرار هذا السيناريو، مؤكدين أن مدينة الجديدة أصبحت اليوم محمية من خطر فيضانات وادي فليفل، بفضل مشروع وقائي أنجزته وزارة الداخلية بشراكة مع قطاعات حكومية ومؤسسات عمومية، بغلاف مالي ناهز 72 مليون درهم.

ويعتمد هذا المشروع على قناة إسمنتية كبرى لتصريف مياه السيول على طول مجرى وادي فليفل داخل المدار الحضري، ما مكّن من التحكم في تدفق المياه وتوجيهها مباشرة نحو البحر، وتقليص خطر الفيضانات بشكل كبير.

ويرى المراقبون أن هذه البنية التحتية الوقائية تجعل عودة وادي فليفل لاجتياح مدينة الجديدة أمرًا مستبعدًا، حتى في ظل التقلبات المناخية والتساقطات المطرية الاستثنائية

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top