لفت عامل إقليم السراغنة، سمير يازيد، الأنظار خلال نشاط اجتماعي محلي، بعدما ظهر في مشهد إنساني وهو يجلس على الأرض إلى جانب مجموعة من قصار القامة في لقاء تواصلي جمعه بهم.
الخطوة التي قام بها العامل خَلقت موجة تفاعل إيجابي في صفوف الحاضرين، بعدما اختار أن يتخلى عن البروتوكول الرسمي ويجلس على مستوى واحد مع أفراد هذه الفئة، في رسالة اعتبرها العديدون تعبيراً عن التواضع والانفتاح والاحترام.
وبحسب مصادر من داخل اللقاء، فإن العامل استمع بشكل مباشر لمطالبهم وانشغالاتهم، سواء المتعلقة بالإدماج الاجتماعي أو ظروف العمل أو الدعم المخصص للجمعيات التي تمثلهم، مؤكداً على ضرورة التعامل مع هذه الفئة بروح المساواة والإنصات.
الحاضرون اعتبروا المبادرة خطوة مهمة تعكس تغيّر أسلوب التعامل الرسمي مع الفئات الهشة داخل المجتمع، مؤكدين أنها أسهمت في تعزيز الثقة وتقوية التواصل بين الإدارة والمواطنين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سياسة الانفتاح التي ينهجها العامل منذ تعيينه بالإقليم، من خلال مقاربة تقوم على القرب والإنصات المباشر لمختلف شرائح المجتمع.

