شهدت جماعة سيدي حجاج واد حصار حادثين متتاليين لسرقة سيارتين في نفس اليوم، ما خلّف حالة من القلق والاستياء وسط السكان، الذين عبّروا عن مخاوفهم من تزايد الأنشطة الإجرامية في المنطقة.
وطالب عدد من المواطنين بتعزيز الحضور الأمني، عوض الدرك الملكي معتبرين أن تكرار مثل هذه الحوادث في فترة زمنية قصيرة يعكس حاجة ملحّة إلى تكثيف التدخلات والتدابير الوقائية للحد من الظواهر الإجرامية وحماية ممتلكات السكان.
وأكدت مصادر محلية أن السكان ينتظرون تفاعلًا أكبر من الجهات المختصة من أجل كشف ملابسات السرقات الأخيرة، واستعادة الشعور بالأمان داخل الجماعة

