مديحة خيير تعود بحيوية ونشاط إلى خدمة سكان قصبة تادلة بمشروع واعد.

بعد غياب دام أسبوعًا، عادت البرلمانية مديحة خيير إلى مدينتها قصبة تادلة لتستأنف عملها المتواصل وخدمتها لسكان المدينة. هذه العودة لم تكن عودة عادية، بل حملت معها مشروعًا جديدًا يهدف إلى تعزيز التنمية المحلية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

مديحة خيير، المعروفة بتفانيها وإصرارها على متابعة ملفات المدينة عن كثب، لم تتوقف لحظة عن السعي لتحقيق مصالح أهلها. مشروعها الجديد يعكس فهمها العميق لاحتياجات المجتمع المحلي، ويؤكد على التزامها بالعمل الميداني القريب من المواطنين، وهو ما جعلها تحظى بثقة واسعة في أوساط سكان قصبة تادلة.

الخطوة الأخيرة للبرلمانية تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تسعى من خلالها إلى النهوض بالبنية التحتية، ودعم الشباب والنساء، وتحسين الخدمات العمومية. ويبدو أن خبرتها البرلمانية وقدرتها على التنسيق بين مختلف الجهات ستجعل من هذا المشروع فرصة حقيقية لتطوير المدينة وتعزيز حضورها على المستوى الإقليمي.

عودة مديحة خيير بهذا المشروع تُعد رسالة واضحة بأن العمل السياسي لا يقتصر على التواجد في البرلمان فحسب، بل هو التزام يومي ومسؤولية حقيقية تجاه المواطنين، وهو ما تجسده في كل تحرك لها داخل المدينة وخارجها.

مدينتها قصبة تادلة تنتظر بفارغ الصبر تفاصيل المشروع، متطلعة إلى مرحلة جديدة من التطوير والإنجازات بفضل جهود برلمانية لا تعرف التوقف.

الكاتبة : حليمة صومعي

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top