في مثل هذا اليوم المجيد من سنة 1975، انطلقت المسيرة الخضراء المظفرة، بقيادة بطل التحرير والوحدة جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، لتُعيد رسم ملامح التاريخ المغربي بصفحات من النور والعزيمة والإيمان.
كانت المسيرة الخضراء ملحمةً فريدة شارك فيها 350 ألف متطوع ومتطوعة، رفعوا المصحف والعلم الوطني، وساروا في صف واحد من أجل تحرير الأرض واستكمال الوحدة الترابية… وكانت رسالة المغرب إلى العالم أن الوطن يُبنى بالإيمان، لا بالسلاح.
اليوم، ونحن نُخلد الذكرى الخمسين لهذه الملحمة الوطنية الخالدة، نُجدد في المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد – التنسيقية المحلية بمركز كيسر إقليم سطات، بقيادة المنسق المحلي حمادة مسكي، ومع عدد من الأعضاء والمناضلين، اعتزازنا العميق بالانتماء لهذا الوطن العظيم، وولاءنا الدائم لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي واصل مسيرة البناء والتنمية في صحرائنا المغربية.
إن تخليد هذه الذكرى ليس فقط احتفالًا بالوطن، بل تجديدًا للعهد على مواصلة الدفاع عن القيم التي قامت عليها المسيرة الخضراء:
قِيَم الكرامة، والعدل، والوحدة، والنزاهة، ومقاومة الفساد في كل أشكاله.
عاشت المملكة المغربية موحدة قوية 🇲🇦
عاش الملك محمد السادس نصره الله 🇲🇦
وستبقى الصحراء مغربية إلى الأبد ❤️



