الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب تطالب بإنصاف عمال الإنعاش الوطني بالأقاليم الجنوبية.

بمناسبة الذكرى الخالدة للمسيرة الخضراء المظفرة وما تحمله من رمزية وطنية خالدة في ترسيخ الوحدة الترابية ومع صدور القرار الأممي الأخير الداعم لمغربية الصحراء تعبر الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب عن تفاؤلها الكبير بأن زمن الإنصاف والكرامة قد آن وأن مشكل الإنعاش الوطني بالأقاليم الجنوبية سيجد طريقه إلى الحل العادل والمنصف.
لقد تابعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب ببالغ القلق الأوضاع الاجتماعية الهشة التي يعيشها عمال الإنعاش الوطني بالأقاليم الجنوبية وعلى وجه الخصوص الأرامل وأسر العمال المتوفين الذين أفنوا سنوات طويلة في خدمة الوطن بصمت وإخلاص دون أن تنصفهم السياسات الاجتماعية أو تضمن لهم أبسط الحقوق
فهؤلاء يعانون من تأخر المستحقات المالية وغياب التغطية الصحية وانعدام الاستقرار الوظيفي في وقت تستحق فيه هذه الفئة كل التقدير والعرفان لما قدمته من تضحيات باعتبار معالجة هذا الملف قضية كرامة وإنصاف ووفاء لرجال ونساء خدموا الوطن بإخلاص لذلك فإنها:

●تدعو الحكومة المغربية ووزارة الداخلية إلى فتح حوار وطني جاد ومسؤول من أجل تسوية شاملة لوضعية جميع عمال الإنعاش الوطني بالأقاليم الجنوبية.
● تطالب بتمكين الأرامل وأسر المتوفين من حقوقهم المادية والاجتماعية والإدارية دون تأخير.
● تؤكد على ضرورة إدماج هذه الفئة ضمن منظومة الوظيفة العمومية أو خلق إطار قانوني واضح يضمن كرامتهم واستقرارهم المهني والاجتماعي.

وختاما تجدد الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب تقديرها الكبير للعناية الملكية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للأقاليم الجنوبية، مؤكدة أن أبناء الصحراء المغربية يستبشرون خيرا بهذه المرحلة الجديدة التي تعيد لهم الكرامة وتفتح آفاق التنمية والعدالة الاجتماعية.

عاشت الصحراء المغربية حرة أبية تحت راية المجد والسيادة المغربية.

إمضاء: عبد الرحمن خنوس الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top