مأساة جديدة في سواحل سبتة صباح اليوم الأربعاء .

شهدت السواحل المقابلة لمدينة سبتة المحتلة، صباح اليوم الأربعاء، حادثاً مأساوياً جديداً بعد أن تمكنت البحرية الإسبانية من انتشال جثة قاصر مغربي غارق في المياه الإقليمية. وبذلك يرتفع عدد الضحايا الذين لفظتهم أمواج البحر في المنطقة إلى 23 جثة، في حصيلة ثقيلة تجسد حجم المأساة الإنسانية التي تعيشها الهجرة غير النظامية.

القاصر المغربي، الذي لم تُكشف هويته بعد، كان ضمن مجموعة من الشباب الذين خاطروا بحياتهم بحثاً عن فرصة أفضل، غير أن رحلتهم تحولت إلى فاجعة انتهت بالموت في عرض البحر.

وتسلط هذه الحوادث المتكررة الضوء على المخاطر الكبرى التي تحيط بمحاولات العبور غير النظامية نحو الضفة الشمالية للمتوسط، حيث تتحول مياه البحر إلى مقبرة مفتوحة لأحلام العشرات من الشباب المغاربة والأفارقة.

الواقعة تعيد مجدداً إلى الواجهة سؤال المسؤولية المشتركة بين السلطات المحلية والجمعيات المدنية، وضرورة إيجاد حلول عملية تعالج جذور الظاهرة، بدل الاكتفاء بمشاهد المآسي المتكررة.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top