عملية مكثفة لـ”تطهير” الأراضي من زراعة القنب الهنديفي خطوة تُعد من أكثر العمليات تأثيرًا في المنطقة، باشرت السلطات المحلية بإقليم العرائش خلال العام 2005 بحملة واسعة لإتلاف حقول القنب الهندي في جماعة تطفت والمناطق المجاورة. وقد شملت هذه الحملة إحراق أكثر من 3,697 هكتارًا و60 آرا من الأراضي المزروعة بالكيف، في إطار استراتيجية لتطهير الإقليم من زراعة هذه النبتة المخدرة.— احتجاج شعبي… تحت عنوان “نعم للمحاربة لا للتجويع”واجهت هذه الحملة رفضًا واسعًا من السكان المحليين، حيث نظّم نحو 3,000 فلاح مسيرة احتجاجية من دوار “العنصر” إلى مركز قيادة تطفت. حَمَل المتظاهرون لافتات كتب عليها شعار:> “نعم للمحاربة لا للتجويع”مطالبين بتنمية مستدامة وبدائل اقتصادية حقيقية، بعد أن تخلّت السلطات عن وعودها المعلنة لهم.— وعود بدعمٍ زراعي… ومازال الانتظار قائمًاكجزء من التزامها بالمرافقة التنموية، وعدت السلطات بتوزيع 50,000 شجرة زيتون مُتكيفة مع ظروف التضاريس ومناخ المنطقة، بالإضافة إلى توفير تعليمات لتأسيس تعاونيات وتربية الماشية. ومع ذلك، أشار المتضررون
