خلال الاجتماع الثالث لمجموعة العمل المغربية-الروسية حول الطاقة، اقترحت روسيا مشاركة خبرتها المتقدمة مع المغرب في مجال حماية البنى التحتية الطاقية من الهجمات السيبرانية.
وقد شارك في هذا اللقاء عبر تقنية التناظر المرئي كل من رومان مارشافين، نائب وزير الطاقة الروسي، ومحمد وحميد، الكاتب العام لوزارة الانتقال الطاقي بالمغرب، حيث ناقشا آفاق تعاون واسعة ومتنوعة.
العرض الروسي يشمل تعزيز الأمن السيبراني للأنظمة الطاقية، سواء تعلق الأمر بشبكات الكهرباء أو الغاز أو الطاقات المتجددة، إلى جانب تحديث البنى التحتية المرتبطة بها. وتؤكد موسكو امتلاكها خبرة معترف بها في حماية المنشآت الحيوية، خصوصاً في ما يتعلق بأنظمة المراقبة، وإدارة الشبكات الصناعية، والتصدي للهجمات الإلكترونية المتطورة.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تتعرض فيه المنشآت المغربية بشكل متكرر لهجمات سيبرانية مصدرها قراصنة محليون وصينيون وجزائريون، بدوافع متعددة منها:
تحقيق مكاسب مالية 💰
دوافع قومية وسياسية 🏴
محاولة إضعاف الأمن الوطني 🛡️
ويُنظر إلى هذا العرض الروسي كفرصة للمغرب لتعزيز مرونته الطاقية من خلال إدماج تقنيات وتكوينات متخصصة، غير أن التعاون في هذا المجال يثير أيضاً نقاشاً حول السيادة الرقمية والتوازن الاستراتيجي في ظل الشراكات الدولية القائمة.