“جرسيف تترقب أداء القائد الجديد لسرية الدرك الملكي وسط تحديات أمنية متصاعدة”عرف إقليم جرسيف تغييرًا لافتًا في قيادة سرية الدرك الملكي بعد انتقال الكولونيل طارق الدومي إلى مدينة آسفي لتولي منصب نائب القائد الجهوي، في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها القيادة العليا على الصعيد الوطني.هذا التغيير فتح الباب أمام مرحلة جديدة يقودها قائد قادم من مدينة بركان، يمتلك خبرة ميدانية في العمل الأمني، ويتحمل اليوم مسؤولية رفع مستوى الانضباط وتطوير الأداء الأمني في جرسيف.منذ الأيام الأولى لتسلمه مهامه، باشر القائد الجديد سلسلة من الإجراءات لإعادة تنظيم العمل الداخلي، وضبط الاختلالات، وتعزيز سرعة وفعالية التدخلات الأمنية، مع التركيز على احترام القانون وتحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين. ويواجه الإقليم تحديات أمنية متعددة، تتعلق بمكافحة الجريمة، وضبط المخالفات، وتأمين المناطق الحضرية والقروية، ما يفرض على القيادة الجديدة تنسيقًا محكمًا مع باقي الأجهزة الأمنية.ومع هذه المتغيرات، يظل التساؤل مطروحًا حول قدرة القائد الجديد على الحفاظ على وتيرة الأداء المتميزة التي كانت خلال فترة سلفه، بل وتجاوزها نحو آفاق أكثر تطورًا، بما يعزز ثقة الساكنة ويعكس التزام الدرك الملكي بخدمة الأمن العام في جرسيف.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top