مصرع سائحة في حادث مأساوي بسقوطها من شرفة فندق بأكادير، شهد حي صونابا بمدينة أكادير حادثة مأساوية أودت بحياة سائحة في الأربعينيات من عمرها، بعد سقوطها من شرفة غرفتها في أحد الفنادق. وقد خلّف الحادث حالة من الصدمة والحزن لدى نزلاء الفندق والعاملين فيه، وفتح تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الواقعة.تفاصيل الحادث والتدخل الأمنيوفقًا للمعلومات الأولية، كانت الضحية تحاول إلقاء نظرة من شرفة غرفتها في الطابق الثاني عندما فقدت توازنها وسقطت أرضًا. وأدى السقوط إلى إصابتها بجروح بليغة فارقت على إثرها الحياة في عين المكان. وفور وقوع الحادث، هرعت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية.تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن ظروف وملابسات الحادث. كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي لإخضاعها للتشريح الطبي، بناءً على تعليمات من النيابة العامة المختصة.دعوات لتعزيز إجراءات السلامةأعاد هذا الحادث المأساوي إلى الواجهة الدعوات المطالبة بتعزيز إجراءات السلامة في المؤسسات السياحية. ويؤكد الخبراء على ضرورة مراجعة معايير السلامة في الفنادق والمنتجعات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، وحماية حياة النزلاء.

بعد اندلاع اشتباكات عنيفة . ما مدى تأثير هذه الاحداث على مستقبل مهاجرينا بالخارج ؟ ولماذا لم تتدخل حكومة أخنوش لحد الآن ؟

وأخيرا عاد الهدوء يومه الأحد لبلدة توري باتشيكو التابعة لمدينة مورسيا بعدما اشتعل فتيل الاشتباكات منذ يوم الاربعاء الماضي بعد اعتداء مجهولين على مسن يبلغ من العمر ثمانية وستين عاما .
هذا وستستمر حملة الاعتقالات في صفوف المهاجرين وكذا نشطاء الجماعات اليمينية المتطرفة لمعرفة ملابسات الحادث الذي هز جنوب شرق إسبانيا ، واندلعت على إثره مظاهرات واشتباكات عنيفة ، تبادل خلالها المتظاهرون الرشق بالحجارة .
وقد طالبت السلطات المحلية بتعزيز فوري لقوات الحرس المدني لعدم قدرتها على مواجهة للتصدي للمتظاهرين بمفردها ، ولذلك ، فقد اعلنت ممثلة الحكومة المركزية نشرها لقوة أمنية موسعة خلال عطلة نهاية الأسبوع ، كما أكدت جاهزية السلطات لإصدار مزيد من الاعتقالات عند الضرورة .
ومن المعلوم ان حوالي ثلث سكان توري باتشيكو من المهاجرين الأجانب ، والذين يعملون في مجال الزراعة بأجر يومي باعتبارها إحدى ركائز الاقتصاد في هذه المنطقة بالذات .
جدير بالذكر ان هذه الأحداث تعتبر الأسوا من نوعها طيلة العقود القليلة الماضية ، وقد اندلعت بعد قيام قيام مهاجرين بالاعتداء على رجل مسن كان يقوم بتزهته المعتادة قرب مقبرة المدينة ، ووثقوا حادث الاعتداء عليه لنشره عبر تطبيق التكتوك .
المسن يخضع حاليا للعلاج بمنزله بعدما أصيب بجروح متفاوتة الخطورة ، ومازالت السلطات الأمنية لم تعتقل المعتدين لحد الآن ، رغم انتشار مقاطع فيديو توثق لحادث الاعتداء الشنيع .
بعد حادث الاعتداء مباشرة ، هجم متظاهرون معروفون بميلهم للمواقف اليمينية المتطرفة ولاحقوا شبانا مغاربة وحاولوا الاعتداء عليهم ، وقد تدخلت الشرطة بقوة في الوقت المناسب ، واضطرت لاسعمال العصي لتفريق المتظاهرين .
الحادث أثار عدة ردود فعل متباينة على الصعيدين الاجتماعي والسياسي ، حيث اعتبره حزب بوديموس مذبحة عنصرية ، محملا المسؤولية لأحزاب يمينية متطرفة وعلى رأسها حزب فوكس ، واتهمها بإثارة نعرات عدائية ضد المهاجرين المغاربة على وجه الخصوص .
و من المعلوم أنه قبل أسبوعين تراجعت حكومة مرسية عن اقاراحها بشراء مساكن للقاصرين الاجانب غير المصحوبين بذويهم ، بعدما تعرض حزب الشعب المحافظ للتهديد من حزب فوكس ، خاصة وأن الاول بحاجة للثاني للمصادقة على القوانين وتمرير التشريعات .
وعودة للتظاهرات والاشتباكات ، فقد جمعت بين نشطاء يمينيين متطرفين يرتدون ملابس جماعات يمينية ، ومهاجرين يحملون أعلاما مغربية . فهل يكون هؤلاء مغاربة فعلا ام ان البوليزاريو ترغب بإلصاق التهمة بالمغرب ، خاصة وأنها تحاول بكل الطرق الإساءة للمغرب وللمغاربة .
هذا وقد أصيب خلال الاحداث الأخيرة خمسة أشخاص ، وقد تم توثيق هذه الاحداث حيث انتشرت فيديوهات كثيرة بهذا الصدد في المنصات الاجتماعية فضلا عن وسائل الإعلام المحلية .
هل تعود الاشتباكات من جديد ، سيما وأنها توقفت ليلة أمس بعد تدخل قوي للشرطة ، من تسبب في اندلاع هذه الأحداث ، هل تضطر السلطات المحلية لطرد المهاجرين كما طالب بذلك المتطرفون ، إلى أي حد تساهم الأحداث المذكورة في التأثير على مستقبل مغاربة الخارج ، ، ما رد الحكومة المغربية خاصة وان اصابع الاتهام تشير لمهاجرين مغاربة

بقلم: الصحافي حسن الخباز
مدير جريدة الجريدة بوان كوم

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top