تفجّرت في مدينة فاس قضية صادمة بطلها طبيب نفسي يُشتبه في ارتكابه أفعالًا شنيعة في حق عدد من ضحاياه. المعطيات التي كشفت عنها التحقيقات تشير إلى أن الطبيب كان يستغل مكانته الطبية لاستدراج مريضاته وممارسة الجنس معهن داخل العيادة أو منزله، تحت تأثير المخدرات وضمن ما كان يصفه بـ”طقوس روحانية”.
إحدى الضحايا صرّحت أنه طلب منها إعطاء ابنتها الصغيرة جزءًا من دواء منوّم، كي تنام، ويتمكن من ممارسة الجنس معها دون إزعاج. كما أنه كان يستخدم البخور وأحجارًا غريبة يدّعي أن لها طاقة روحية، بهدف السيطرة النفسية على الضحايا.
القضية أثارت موجة غضب واسعة، وأعادت طرح تساؤلات حول الرقابة على الممارسات الطبية النفسية، وضرورة حماية المرضى من كل أشكال الاستغلال
