في ليلة مشؤومة يوم الأحد، الموافق 12 مايو 2024، شهدت مدينة الزمامرة حادثة مروعة هزت السكان وأثارت الاستياء والغضب على حد سواء. تم العثور على رجل يبلغ من العمر حوالي 60 سنة، ملقى على الطريق الرابطة بين الزمامرة والغربية قرب دوار أولاد بن الشاوي.
وكانت حالته حرجة للغاية، حيث كانت آثار العنف واضحة على جسده.الرجل الذي تم العثور عليه كان متزوجًا ولديه طفلة، وكان في طريقه إلى منزله عبر دراجته الهوائية عندما وقع هذا الاعتداء الشنيع. يُعتقد أنه تعرض لهجوم من قبل مجهولين، ولكن هناك أيضًا احتمالية أن يكون قد تعرض لحادث سير.
هذه النقاط لا تزال قيد التحقيق والتحليل من قبل السلطات المحلية والأجهزة الأمنية على الفور، تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي في الجديدة، حيث تلقى العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
للأسف، تدهورت حالته الصحية ولم يستطع البقاء على قيد الحياة بسبب خطورة جروحه، هذا الحدث المؤلم يستدعي تحقيقًا دقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث وكشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
تجاوبت السلطات المحلية والمصالح الأمنية على الفور مع الحادث، حيث تم فتح تحقيق شامل للكشف عن الحقائق وتحديد المسؤوليات.
