في إطار المرحلة الثانية من خطة التطهير الأمنية، أطلق المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة حملة واسعة تحت إشراف الكولونيل ماجور عبد الكريم زريوح، وبقيادة المساعد الأول يونس عاكفي، بهدف تأمين محيط المؤسسات التعليمية والعمومية ورصد أي تحركات مشبوهة.الحملة ركزت على تنظيف محيط المدارس من المتسكعين والعناصر المجهولة اللي كيشكلو خطر على التلاميذ، بتنسيق مباشر مع مديري المؤسسات التعليمية عبر استعمال كاميرات المراقبة لرصد أي تصرف غير طبيعي.وخلال التدخلات الأمنية، تم توقيف عدد من المشتبه فيهم، بعضهم كان فـ حالة تخدير، والبعض الآخر كيدور حدا المدارس بلا سبب واضح. كما تم حجز دراجات نارية وأدوات مشبوهة كانت تُستعمل في أغراض غير قانونية.ومن بين الحالات اللي تشدّات، كاين أكثر من عشرين شخص متورطين فـ التحرش بالقاصرات ومحاولة التغرير بهن، الشي اللي خلق ارتياح كبير وسط الساكنة اللي عبّرت عن شكرها العميق للدرك الملكي على الحزم والانضباط فـ الأداء.العائلات توافدو قدام المركز القضائي لمعرفة مصير أولادهم، فـ إشارة واضحة لقوة الحملة وشموليتها، بحيث ما استثنات حتى واحد.الدرك الملكي ببوسكورة ولى معروف بالحزم مع أي شخص كيتحرش بالقاصرين أو كيشجعهم على الممنوعات، وهاد الحملات كتدخل ضمن مخطط استباقي لتقوية الأمن المدرسي وضمان سلامة التلاميذ.هاد المقاربة الأمنية الجديدة بينات على نجاح كبير، وخلّات السكان يحسو بالأمان والثقة فـ العمل الاحترافي ديال الدرك الملكي ببوسكورة 👮♂️🇲🇦

