الوعاء العقاري بالزمامرة… بين الرياضة والتنمية المزعومة.

في الزمامرة، يبدو أن الوعاء العقاري أصبح كائنًا غريبًا، يظهر حين يتعلق الأمر بالنادي والفريق، ويختفي حين يكون الحديث عن أي مشروع آخر يخدم المواطن مباشرة.

حين يُطرح مشروع اجتماعي، صحي، أو تنموي، يُقال دائمًا:ما كاينش الوعاء العقاري.
لكن ما إن تُذكر كلمة “نادي” أو “رياضة”، حتى يظهر الوعاء وكأنه نبت فجأة من الأرض!

هذا التناقض ليس مجرد صدفة، بل هو صورة صريحة لسياسة انتقائية، تُخفي وراء شعار “الرياضة قاطرة للتنمية” حقيقةً أخرى…
حقيقة أن الرياضة تحولت إلى قاطرة لتعرية ما هو أساسي: الصحة، التعليم، البنية التحتية، وفرص العيش الكريم.
الزمامرة اليوم لا تحتاج إلى شعارات متكررة، بل إلى عدالة في توزيع الأرض والمشاريع.
فالرياضة مهمة، نعم، لكنها لا يمكن أن تكون غطاءً لإهمال ما هو أعمق وأبسط: كرامة المواطن الزمامري.

الأرض حق الجميع، والتنمية ماشي سباق خاص، بل مسار يشارك فيه الكل.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top