مصرع سائحة في حادث مأساوي بسقوطها من شرفة فندق بأكادير، شهد حي صونابا بمدينة أكادير حادثة مأساوية أودت بحياة سائحة في الأربعينيات من عمرها، بعد سقوطها من شرفة غرفتها في أحد الفنادق. وقد خلّف الحادث حالة من الصدمة والحزن لدى نزلاء الفندق والعاملين فيه، وفتح تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الواقعة.تفاصيل الحادث والتدخل الأمنيوفقًا للمعلومات الأولية، كانت الضحية تحاول إلقاء نظرة من شرفة غرفتها في الطابق الثاني عندما فقدت توازنها وسقطت أرضًا. وأدى السقوط إلى إصابتها بجروح بليغة فارقت على إثرها الحياة في عين المكان. وفور وقوع الحادث، هرعت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية.تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن ظروف وملابسات الحادث. كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي لإخضاعها للتشريح الطبي، بناءً على تعليمات من النيابة العامة المختصة.دعوات لتعزيز إجراءات السلامةأعاد هذا الحادث المأساوي إلى الواجهة الدعوات المطالبة بتعزيز إجراءات السلامة في المؤسسات السياحية. ويؤكد الخبراء على ضرورة مراجعة معايير السلامة في الفنادق والمنتجعات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، وحماية حياة النزلاء.

بيان للرأي العام

جريدة الفضيحة تستنكر المتابعة الكيدية في حق مراسلها محمد كرومي وتدعو إلى صون حرية الصحافة ووقف استغلال العمل الحقوقي لتصفية الحسابات

تتابع إدارة جريدة الفضيحة بقلق بالغ وأسف عميق ما يتعرض له الزميل محمد كرومي، مراسل الجريدة بإقليم سيدي بنور، من ممارسات تضييقية واستهداف ممنهج، عبر متابعة قضائية تفتقر للحد الأدنى من الجدية والمشروعية، وتُعدّ نموذجاً صارخاً لسوء استخدام القانون في قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي.

لقد جاءت هذه المتابعة عقب شكاية رفعها أحد الأشخاص المنتسبين لإحدى الجمعيات الحقوقية بمدينة الزمامرة، تضمنّت اتهامات وادعاءات لا تستند إلى أي دليل قانوني أو وقائع ملموسة، في خطوة تفتقد إلى الرصانة الحقوقية وتطرح أكثر من علامة استفهام حول خلفياتها ودوافعها الحقيقية. ويبدو من الواضح أن الهدف منها هو الضغط على الزميل كرومي وثنيه عن أداء واجبه المهني في تغطية قضايا الشأن العام وفضح مظاهر الاختلال والفساد.

وإذ تعبر جريدة الفضيحة عن تضامنها المطلق مع مراسلها محمد كرومي، فإنها تدين بشدة هذا الأسلوب الذي لا يخدم قضايا الحقوق والحريات، ويُسيء إلى العمل الحقوقي النبيل بتحويله إلى وسيلة لتصفية الحسابات الشخصية أو ممارسة الابتزاز ضد الصحفيين.

إننا نُحمّل الجهات التي تقف خلف هذه المتابعة الكيدية كامل المسؤولية عن تبعات هذا التصعيد غير المبرر، وندعو الأمانة العامة للشبكة المغربية لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق جاد ومسؤول حول هذه الممارسات، واتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة بحق كل من يستغل الانتساب للهيئات الحقوقية لتحقيق أهداف لا تمت بصلة لمبادئ النضال الحقوقي.

كما نناشد الهيئات المهنية والصحفية والنقابية، وطنياً ودولياً، إلى اليقظة والوقوف في وجه كل المحاولات الرامية إلى إسكات الأصوات الحرة وتكميم الأقلام المستقلة، تحت غطاء القانون أو عبر استغلال العمل الحقوقي في غير موضعه.

ورغم أن الزميل محمد كرومي لا يتوفر حالياً على بطاقة الصحافة المهنية، فإنه يشتغل كمراسل معتمد للجريدة، ويؤدي مهامه بتفانٍ واستقلالية، في إطار القانون وأخلاقيات المهنة.

وختاماً، تؤكد جريدة الفضيحة أنها ستظل متمسكة بدورها الإعلامي في الدفاع عن حرية التعبير والحق في المعلومة، وستواصل التزامها بفضح الفساد والانتصار لقضايا المواطن، إيماناً منها بأن الصحافة الحرة ركيزة أساسية لأي مجتمع ديمقراطي، وأن صوت الحقيقة لا يُسكت، مهما كانت الضغوط والتهديدات.

عن إدارة الجريدة

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top